يصوت السويسريون اليوم، على قانون كوفيد 19، واتخاذ قرار بشأن التدابير بما في ذلك حزمة التعافي من الوباء وتطبيق شهادة كوفيد، كما هو الحال في العديد من البلدان الأخرى في أوروبا، وتسمح بطاقة الصحة فقط للأشخاص الذين تم تطعيمهم أو تعافوا أو تم اختبارهم بشكل سلبي بحضور الأحداث والتجمعات العامة.
وتشير بيانات التصويت المبكر إلى إقبال 75 % من الناخبين، ويقدم التصويت عددًا نادرًا نسبيًا من الرأي العام حول قضية السياسة الحكومية لمكافحة فيروس كورونا في أوروبا، التي تعد حاليًا المركز العالمي للوباء.
ويأتي التصويت في الوقت الذي تواجه فيه سويسرا – مثل العديد من الدول الأخرى في أوروبا – ارتفاعًا حادًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
تشير استطلاعات الرأي إلى أن الغالبية العظمى من السويسريين سيوافقون على الإجراء، والذي هو بالفعل ساري المفعول ورفضه سيؤدي إلى إنهاء القيود – بالإضافة إلى المدفوعات.
لكن في الأسابيع الأخيرة، جمع المعارضون أموالا طائلة لحملتهم واكتسبوا الدعم من الخارج.
فيما حذرت السلطات الصحية السويسرية يوم الثلاثاء من تصاعد “الموجة الخامسة” في الدولة الغنية بجبال الألب.
وارتفع متوسط عدد الحالات لمدة سبعة أيام في سويسرا إلى أكثر من 5200 حالة يوميًا من منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر، أي بزيادة أكثر من خمسة أضعاف.
وتتماشى معدلات التطعيم في سويسرا تقريبًا مع مثيلاتها في الدول المجاورة الأشد تضررًا ، مثل النمسا وألمانيا ، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي ثلثي السكان.