وأضافت إرشادي أنه “رغم الإجراءات العدوانية والممارسات القسرية الأحادية غير القانونية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني، المنتهكة للحقوق المبدئية والأساسية للسيدات والفتيات، فإيران عازمة على توفير الأرضية لأداء دور النساء المهم في المجتمع والاستفادة الكاملة من طاقاتهن وقدراتهن”.
واستنكرت الدبلوماسية الإيرانية أن الشريحة النسوية هي الأكثر تضررا في ظروف النزاعات والاشتباكات كونها تتعرض للعنف ومنها الاستغلال الجنسي، داعية إلى بذل كل الجهود لتوفير الأمن للنساء في النزاعات المسلحة.
وشددت إرشادي على أن النساء قادرات على أداء دور مهم في الحيلولة دون النزاعات والعمل على حلها، كما يمكنهن لعب دور كبير في إحلال الأمن والسلام، لذلك فلا بد من تعزيز دورهن والارتقاء به.
واختتمت إرشادي بالدعوة إلى احترام الظروف الخاصة لكل بلد والتباينات التاريخية والثقافية والدور الأساسي للحكومات في هذا الصدد، كذلك دعت إلى احترام السيادة الوطنية وشعب الدولة طرف النزاع في حل اندلاع النزاعات وإعادة الإعمار بعد الحرب.