سدوم فى الأردن.. هل سكنها قوم لوط قبل آلاف السنين؟

[ad_1]
وفى عام 2021 نشر العلماء، في مجلة Nature العلمية، مقالا طويلا ومفصلا مع رسوم توضيحية تلخص نتائج بحوث التي استمرت ما يقرب من 15 عاما في بلدة تل الحمام الأردنية، التي تبعد 12 كيلومترا عن شمال شرق البحر الميت حيث عثر العلماء أثناء الحفريات في تل الحمام على آثار لكارثة مروعة حدثت على أرض ما يعرف الآن بالأردن قبل 3600 عام.
وعثر العلماء من بين القطع الأثرية على ما يسمى بـ”جسيمات كونية” وهي شوائب من حُبيبات صغيرة من البلاتين الذي يذوب عند درجة حرارة 1800 درجة مئوية، والإيريديوم، الذي تبلغ درجة انصهاره 2500 درجة مئوية تقريبا، ولا يمكن أن يتشكل أي شيء من هذا النوع أثناء ثوران بركان أو زلزال أو حريق ناجم عن العمليات العسكرية .
وسبب ما حدث، كما يعتقد العلماء، هي كتلة بحجم نيزك “تونجوسكا” قطرها 50-60 مترا طارت في الغلاف الجوي للأرض بسرعة 61 ألف كيلومتر في الساعة، وانفجرت على ارتفاع نحو 4 كيلومترات، وكان الانفجار أقوى بمقدار ألف مرة من القنبلة الذرية التي أسقطت على هيروشيما.
ومن هنا رجح العلماء أن تكون هذه المنطقة فى الأردن قد تعرضت لصاعقة من السماء، وأن من سكنوها هم قوم لوط الذين تعرضوا وفقا للقرآن الكريم لغضب من الله جعل عاليها سافلها وهو ما اكتشفه عالم الآثار ستيفن كولينز بأن المدينة ذات منطقتين عليا وسفلى حيث يقول تعالى فى سورة هود: “فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود”.
مصدر الخبر