“زوجي مستحيل يعترف بخطئه”.. 6 نصائح تساعدك على التعامل بإيجابية

“جوزي ما بيعترفش إنه بيغلط ” زوجي شايف نفسه صح والكل  خطأ” “إيه دا هو في رجالة بتعترف إنها غلطانة؟” شكاوى متكررة تتبادلها الكثيرات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعضهن يبحث عن حل للمشكلة وبعضهن يئسن من الوصول إلى حل، إذا كنتِ واحدة ممن واجهن هذه المشكلة، نستعرض  خلال السطور التالية مع دكتور عبد العزيز آدم  أخصائي علم النفس السلوكي  6 نصائح للتعامل مع الزوج العنيد  الذي لا يعترف بالخطأ.

ويقول أخصائي علم النفس السلوكي:”العلاقة بين الزوجين هي علاقة تكاملية كل طرف يجب أن يدعم الآخر لخلق بيئة صحية تصل بها الأسرة إلى بر الأمان، لا يوجد طرف منهما على صواب طوال الوقت أو على خطأ طوال الوقت ومن أبسط واجبات كل منهما نحو الآخر أن يعترف بخطئه عندما يخطئ وأن يضع بعض الأسس لمنع تكرار أخطائه مرة أخرى لتستمر العلاقة بينهما على أسس من المودة والاحترام المتبادل.

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يعترف بخطئه

تجنب الجدال :

ليكون حوارك مع زوجك هادف تجنبي الجدال لأن الزوج العنيد بطبعه يلجأ لكثرة الجدل وإطالة الحوار لمحاولة تبرير موقفه.

تجنبي الصمت المطلق:

بعض الزوجات يصل بها الملل من عناد الزوج إلى مرحلة الصمت وتجنب الحوار، لا تملي من إبداء وجهة نظرك وإبداء تحفظك على طريقة تعامل الزوج بشكل سلبي معك. هذا سيشعره مع الوقت بخطئه وإعادة النظر في طريقة تعامله معك

لا تبدي الموافقة إلا عن اقتناع:

بعض الزوجات تسلك مسلك سلبي آخر من خلال الايحاء لزوجها بأنها مقتنعة بكلامه وهذا خلاف ما تشعره في قرارة نفسها. هذا سيجعل الزوج يتمادي في التطاول عليها وامتهانها دون أن يشعر للحظة بخطئه أو بتأنيب ضمير وهذا بالطبع سيزيد المشكلة تعقيدًا.

توضيح العواقب :

يجب على الزوجة استخدام بعض المنطق في تحليل أي تصرف أو قرار معترضة عليه من الزوج وذلك من خلال توضيح عواقب تصرفاته على المدي البعيد والذي من شأنه سيؤثر على استقرار واستمرار العلاقة بينهما.

المكافأة:

لا يوجد زوج عنيد ولا يعترف بخطئه طوال الوقت فإذا ما تصادف أن اعترف زوجك بخطئه ولو مرة واحدة كافئيه على هذا التصرف بطريقتك الخاصة  ومن الممكن أن يكون ذلك في صورة هدية بسيطة أو طهو طعام محبب له أو حتى مجرد اشعاره بالرضا من خلال ابتسامة غير مصطنعة

 التصعيد للأهل:

تصعيد الأمر للأهل يجب أن يكون آخر الحلول التي تلجأ لها الزوجة، وهذا سيكون لتوضيح خطأه وتقصيره في التعامل معها بشكل مقبول فعندما يسمع الزوج من طرف آخر يحكم بينهما فهما سيعرف خطأه بوضوح ويشعر بمدى امتهانه لزوجته وسيدرك أن الاعتذار سيكون أقل ما يمكن تقديمه كترضية لها.