ناقشت لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها اليوم، دراسة عن “الدبلوماسية الشبابية كركيزة للقوى الناعمة المصرية”.
وقال النائب أحمد شعراوي، عضو اللجنة، إن هذا الملف في غاية الأهمية وله تداعيات كبيرة وإذا تم استغلال هذا الملف استغلال جيد سيعود بالنفع الكبير علي الدولة المصرية لأن الدبلوماسية الشبابية كأحد ركائز القوي الناعمة الداعمة للدولة المصرية.
وأضاف أن الوفود الشبابية سواء كانت زائرة للدولة المصرية أو من الشباب المصري في الخارج لهم دور مهم جدا والتاريخ يؤكد ذلك وليس أدل علي ذلك من شباب الدول الأجنبية والعربية الذين يتعلمون في مصر ويكون لهم دور كبير جدا في التعريف بالدولة المصرية وما يحدث داخل مصر، وهؤلاء يكونوا مرآة للدولة المصرية في بلادهم.
وأشار إلى أن تجربة التعليم بصفة عامة وتجربة المنح الدراسية بصفة خاصة وخاصة فى الأزهر الشريف أمر محمود ويعود علي الدولة المصرية بالنفع والخير، ويكون هؤلاء هم حائط الصد الأول لمصر في بلادهم.
وتابع “شعراوي”: “تجربة تجمع الشباب العربي في كأس العرب الأخيرة كانت مثالا للدبلوماسية الشبابية، وإن كانت في شكل عمل رياضي، إلا أن مردوده كان جيدا علي الشباب العربي.
بدوره، قال النائب عادل الطنيخي عضو اللجنة، إن الدبلوماسية الشبابية من الأهمية بمكان ولابد أن تكون علي رأس الأولويات، وأن يكون هناك استراتيجية واضحة المعالم بشأنها، وأن يكون هناك تدريب للكوادر الشبابية من الجنسين علي أهمية الدبلوماسية الشبابية والتعريف بها وانتشار تلك الثقافة حتي يكون هناك مردود إيجابي لهذا الملف.