وتابع “بالإضافة للصاروخ نحن بحاجة لمركبات فضائية خاصة للمهمات القمرية أيضا، وبالأخص لمركبة مأهولة ثقيلة، هذه المركبة ستخضع لاختبارات الطيران في المدارات الأرضية المنخفضة أولا..سنكون قادرين على تنظيم مهمة مأهولة إلى القمر عندما ننهي اختبارات أنظمة الإقلاع والهبوط بشكل كامل، وهذه الأنظمة ستعتمد على التقنيات التي سنستخدمها في مهمة Luna-28”.
وكان روجوزين قد أشار العام الماضي إلى أن مهمة Luna-28 ستشمل إرسال مركبة فضائية قادرة على الانتقال ما بين الكواكب، وستكون هذه المركبة قادرة على الهبوط على القمر والحصول على عينات من تربته والعودة بتلك العينات لتسليمها للأرض، ويفترض أن تطلق المركبة ما بين عامي 2027 و2028.