وأوضحت جامعة تيومين التي ابتكر علماؤها أسلوبا جديدا لزيادة عطاء الحقول النفطية أنهم أوجدوا أسلوبا جديدا لتنقية الغازات المستخدمة لزيادة الضغط في الطبقة الحاوية على النفط.
ويعد إدخال غاز الميثان أو النتروجين إلى الطبقة الحاوية على النفط واحدا من أساليب زيادة إنتاج الحقل النفطي مع العلم أن الغاز يجب أن يكون نقيا جدا. وتتم تنقية الغاز بواسطة الأغشية الانتقائية.
والغشاء الأكثر استخداما حاليًا هو الغشاء الأنبوبي المتكون من مئات الأنابيب المصنوعة من المادة المسامية. ولكن الغشاء قد لا يؤدي عمله بشكل جيد بسبب خلل أو نقص في المعلومات حول أمثل وأنسب تركيز للغاز ومواقع بعض العناصر.
وأصبح علماء جامعة تيومين أول مَن وضع تصورا للعمليات الجارية في الغشاء الانتقائي الأنبوبي يتيح زيادة مدى نقاوة الغازات اللازم إدخالها إلى الطبقة الحاولية للنفط في باطن الأرض. وقال العالم ألكسندر غيلمانوف:
تسمح معطياتنا بتصميم الغشاء الأكثر فعالية حيث يكون تركيز الغاز الخارج منه أكثر من 90 في المائة بزيادة تتراوح نسبتها بين 10 و20 في المائة عن الأساليب المُتبعة حاليًا. وفضلا عن ذلك فإن الغاز الذي يتم الحصول عليه بهذه الطريقة أرخص كثيرا.
وبالإضافة إلى تحسين عطاء الحقول النفطية يمكن الاستفادة من الأسلوب المبتكر لتحسين أداء قطاعات أخرى للصناعة الكيميائية.
وسيواصل علماء جامعة تيومين عملهم في هذا الاتجاه للتوصل إلى أمثل وأنسب تصميم لأنواع الأغشية الأخرى.