تعتبر رواية “حيث تغنى كراودادز” للكاتبة الأمريكية ديليا أوينز من أكثر الكتب مبيعا في الولايات المتحدة حيث ظلت في قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعا طيلة 32 أسبوعا كما قضى الكتاب 150 أسبوعًا في قائمة الأفضل بكافة المطبوعات حتى أن الرواية يتم تحويلها لفيلم سينمائى سيتم إطلاقه في شهر يوليو المقبل.
تدور الرواية حول طفلة صغيرة تعيش في المستنقع بمفردها يسميها الناس فتاة مارش حيث تتبع خطين دراميين يتشابكان ببطء يصف الخط الزمني الأول حياة ومغامرات الفتاة الصغيرة التى تعيش في المستنقع والتى تُدعى كيا وهي التى نشأت معزولة في كارولينا الشمالية من عام 1952 إلى عام 1969 بينما يتبع الجدول الزمني الثاني تحقيقًا في مقتل تشيس أندروز، أحد المشاهير في باركلي كوف وهى مدينة ساحلية خيالية في ولاية كارولينا الشمالية.
يتشابك الخطان حين تتناثر شائعات حول صلة “فتاة مارش” بالعثور على تشيس أندروز الوسيم ميتًا إذ يشتبه السكان المحليون على الفور في أن كيا كلارك هى السبب لكن كيا ليست كما يقولون فهى حساسة وذكية وقد عاشت لسنوات وحيدة في المستنقع ووجدت أصدقاء في النوارس.
تمزج الرواية قصة بلوغ سن الرشد لفتاة حالمة بجريمة قتل حيث تذكرنا ديليا أوينز أننا نظل إلى الأبد الأطفال الذين كنا في يوم من الأيام، وأننا جميعًا نحمل في قلوبنا الأسرار.
وقد قضت ديليا أوينز 22 عاماً فى أفريقيا مع زوجها مارك، وكتبت تجربتها من قبل وظهرت فى ثلاث كتب، وقد نصحت بعدم العودة إلى واحدة من الدول الأفريقية التى عاشت وعملت فيها وهى “زامبيا”، وذلك لأنها كانت مطلوبة للاستجواب فى جريمة قتل وقعت هناك منذ عقود.