وهذا النجم من نوع النجوم المغناطيسية، وهي فئة فرعية من النجوم النيوترونية، أجسام يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى نصف مليون ضعف كتلة الأرض بقطر 12.4 ميلاً فقط، مع حقول مغناطيسية شديدة الكثافة.
وتتعرض الأجسام للانفجارات العنيفة، ولكن نظرًا لأن هذه الثورات تستمر لجزء من الثانية فقط، فقد كان من الصعب اكتشافها ودراستها.
واستخدم الباحثون في الدراسة الجديدة أداة AIM الموجودة على متن محطة الفضاء الدولية لدراسة التذبذبات في سطوع نجم مغناطيسي يسمى GRB2001415.
وسمحت هذه التقنية للفريق بتسجيل شدة ثوران النجم المغناطيسي ومدته، وحتى في حالة عدم النشاط، يمكن أن تكون النجوم المغناطيسية أكثر سطوعًا من شمسنا بمئة ألف مرة.
وفي حين أن سبب هذه الانفجارات لا يزال غير واضح، يعتقد الباحثون أنها قد تكون بسبب عدم الاستقرار في الغلاف المغناطيسي للنجوم، أو بسبب نوع من الزلزال في قشرتها.