يعيش أحد أندر المخلوقات المصنفة في قائمة رأسيات القدم في الأعماق السحيقة من المحيط، لكن هذا المخلوق الغامض ما زال يثير حيرة العلماء بسبب غرابة شكله وندره رصده في الأعماق.
اكتشف طاقم سفينة أبحاث موجهة عن بعد تابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في أمريكا بعض العجائب المائية، لكن المخلوق الأخير اعتبر بمثابة “الشبح الغريب”، بسحب موقع “cnet”.
وأشار المصدر، إلى أن العلماء رصدوا الحبار ذي الزعنفة الكبيرة “الفضائي” في أعماق المحيط بخليج المكسيك، حيث يصل طوله إلى 19.7 قدمًا (6 أمتار).
ويصنف العلماء هذا المخلوق ضمن فئة المخلوقات “بعيدة المنال” التي يصعب دراستها بسبب ندرة مشاهتها وحياتها الغامضة في أعماق المحيط بالإضافة إلى صعوبة الوصول إليها ودراستها.
وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في أمريكا (NOAA)، في بيان صدر عنها الأسبوع الماضي: “كيف يستخدم الحبار ذو الزعانف بالضبط أذرعه ومخالبه، هذا أمر غير معروف”.
واضاف البيان: “هذه الزوائد (الأطراف) لها ماصات مجهرية، ويعتقد العلماء أنه من المحتمل أن يستخدمها الحبار لاصطياد الفريسة التي تصطدم بالأذرع أسفل جسمه”.