رسالة إلى الكائنات الفضائية عبر “ثقب ماء” كوني… معضلة تواجه العلماء… صور وفيديو

[ad_1]
تم التسجيل بنجاح!
يرجى الانتقال عبر الرابط المرفق في متن الرسالة المرسلة على البريد الإلكتروني
تطرقت مجلة علمية شهيرة إلى إحدى المعضلات التي تواجه علماء الفلك، حيث يتوقع البعض أن هذا العالم الواسع جدا، بطريقة لا تصدق، والقديم جدا، والذي يتألف من نسيج هائل من الزمان والمكان (الزمكان)، فإنه ربما في هذا الوجود الهائل “اندلعت في مكان ما شرارة لحياة أخرى أو حضارة ذكية”، لذلك يرى العلماء أن طريقة التواصل مع هؤلاء الفضائيين ستكون هي المعضلة الأولى.
ويفترض العلماء أنه في حال وجود هذه الكائنات الفضائية الذكية، فإنه يجب على البشرية إيجاد طريقة فعالة للتواصل معهم أو لجعلهم يعلمون بوجودنا على كوكب الأرض، على أقل تقدير.
العلماء يبحثون عن قاسم مشترك بين الإنسان و”الفضائيين”
وبحسب عالم الفيزياء الفلكية في معهد الفيزياء الفلكية في جزر الكناري، هيكتور سوكاس نافارو، فإنه “إذا حاولنا إخبار شخص ما بمكاننا، فنحن بحاجة إلى بعض المراجع (البيانات) المشتركة، أليس كذلك؟ أي نحن بحاجة لمرجع ثابت بشكل مثالي”.
ويقول العالم في تصريحات لمجلة “Live Science” العلمية الشهيرة: “لكن لا شيء ثابت في المجرة”، لأن النجوم والكواكب في حالة تغير مستمر، وتتحرك حول بعضها البعض في “رقصة كونية بطيئة”. ولكن حتى داخل مجرتنا المتغيرة بشكل مستمر، توصل العلماء إلى بعض الطرق لنقل موقعنا وبياناتنا إلى أي شخص آخر قد يكون هناك.
بحسب المقال المنشور في المجلة، يعتبر الإشعاع الكهرومغناطيسي، أو الأمواج الكهرومغناطيسية، والتي تشمل كل شيء من الضوء المرئي إلى موجات الراديو إلى الأشعة تحت الحمراء، وغيرها، حيث كان تاريخيا هو الخيار الأول لبث المعلومات حول الأرض إلى الكون.
“ثقب الماء” الكوني… قناة تحمل رسالة الأرض
أشارت المصادر إلى أن العلماء تمكنوا من تعديل تردد الموجة الكهرومغناطيسية بمهارة فائقة، حيث يستطيع العلماء حاليا الاستفادة من إمكانية جعل الرسائل المعقدة مدمجة داخل رمز ثنائي بسيط. و”لأن الموجات الكهرومغناطيسية اتجاهية (تسير في اتجاه واحد)، فإن أي كائنات فضائية ذكية تعترض مثل هذه الإشارة يمكنها ببساطة تتبعها إلى الأرض”.
ونوه المقال إلى أن موجات الراديو هي الحل المعتاد لمثل هذا الاتصال من بين جميع الأنواع المختلفة من الموجات الكهرومغناطيسية، وذلك لأن ترددات موجات الراديو تملأ فجوة مناسبة في الطيف الكهرومغناطيسي، وهي فجوة تعرف باسم “ثقب الماء”.
These two Scientists after brilliant research to discover that RADIO WAVES are brilliant method to send signals to Aliens. through space 🤪 pic.twitter.com/069LqZKOZP
— Super Awesome ⚫ (@awesom_super) July 24, 2021
وبحسب وكالة “ناسا”، فإن موجات “ثقب الماء” هي الموجات التي تندرج بين ترددات تتراوح بين 1420 و1720 ميغا هرتز، حيث تعمل جزيئات الهيدروجين والهيدروكسيل (أكسجين وهيدروجين مرتبط)، وهما مكونان من الماء، كنوع من “العازل الصوتي” الكيميائي، حيث يستطيع امتصاص الاهتزازات المنخفضة والعالية وتترك ما يشبه “القناة الخالية نسبيا من ضوضاء في الخلفية الكونية”.
1st suggestion to seek radio waves from alien civilizations came from inventor/engineer Nikola Tesla in 1896. Modern search for extraterrestrial intelligence began 1960 by radio monitoring of 2 nearby stars before any exoplanet was known. No contact yet! #GAM2020 #RandomAstroFact pic.twitter.com/ywY9HLpctG
— American Astronomical Society (AAS) (@AAS_Office) April 26, 2020
الجدير بالذكر أن الترددات التي تندرج فوق وتحت “ثقب الماء” تعتبر ترددات “صاخبة” نسبيا لأنها مليئة بالاهتزازات الكمومية والإشعاع المتبقي من الانفجار العظيم.
وبالفعل، أرسل العلماء سابقا موجات راديوية لمحاولة الاتصال خارج الأرض في عام 1974، ثم أرسل الباحثون رسالة تردد لاسلكي من تلسكوب “أريسيبو” في بورتوريكو باتجاه العنقود النجمي “M13″، على بعد حوالي 21000 سنة ضوئية. وكانت الرسالة عبارة عن رسم توضيحي ثنائي بسيط يحتوي على تمثيل لجزيء (DNA) ولنظامنا الشمسي ولشكل بشري.
الليزر طريقة أخرى وتحديات أخرى أيضا
ويعتقد علماء آخرون أن إحدى المشكلات المحتملة لدى الموجات الراديوية هي أنها تنحرف أو تتسع أثناء انتقالها في الكون، وهذا يعني أنها قد تصبح منتشرة جدًا، بحيث لا يمكنها حمل رسالة واضحة بعد قطعها مسافة طويلة جدا، وفقا لمختبر “لينكولن” التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في أمريكا.
وبدورها، قالت سفيتلانا بيرديوجينا،عالمة الفيزياء الفلكية في معهد “لايبنيز” للفيزياء الشمسية في ألمانيا، إنه للحصول على رسالة أكثر توجيها، يجب علينا البث باستخدام ضوء الليزر المرئي.
لكن تكمن المشكلة هنا في أن الرسالة المستهدفة المصنوعة من ضوء الليزر، تحدث اهتزازاته على مستوى واحد، وعلى الرغم من أنه لديها القدرة على الانتقال أبعد بكثير من إشارة الراديو دون أن تتلف، إلا أنها موجة ضيقة جدا أي سنحتاج إلى معرفة مكان الفضائيين قبل إرسال الرسالة ويجب إرسالها بدقة شديدة جدا.
[ad_2]
مصدر الخبر