وقال محمد محمود مهندس زراعي، إن عملية تدوير القش تبدأ بمرحلة التجميع بعض حصاد محصول الأرز ثم مرحلة التنعيم والقص، ثم تأتي المرحلة الأخيرة وهي مرحلة التكبيس باستخدام آلات وماكينات الزراعة، التي تحوله لسلعة ذات قيمة كالسماد العضوي والأعلاف، باعتباره مصدرا مهما للغذاء، واحتوائه على مواد عضوية مفيدة للحيوانات، مضيفا أن قش الأرز أصبح له أهمية كبيرة في الآونة الأخيرة، حيث أصبح قيمة مضافة لمحصول الأرز، ومشروعا اقتصاديا مربحا.
وأضاف أن إعادة تدوير قش الأرز، ساهم في القضاء على ظاهرة حرق القش، التي كانت تضر بالنظام البيئي لسنوات طويلة، حيث كان يشهد موسم حصاد الارز انتشار الحرائق والأدخنة والسحابة السوداء، مشيرا إلى أن عملية إعادة التدوير ساهمت أيضا في توفير عائد مادي إضافي للمزارع والفلاح، وتحسين مستوى معيشتهم، فأصبحت مخلفات محصول الأرز استثمارا يستفيد منه الفلاح والمزارع والتاجر، وأصحاب المصانع.