رانا وروان بدأتا من الصفر فى تحويل الجلود لقطع فنية وتحلمان بالعالمية.. صور

[ad_1]
من الحلم للحقيقة
واستكملت رانا حديثها: “الشغل بالجلد ممتع ومميز جدًا، وتقريبًا إحنا درسنا كل مراحله بالجامعة، وعندنا القدرة على تنفيذها بالواقع ولكن كنت حابة أنفذ الفكرة لكن بلغة الفن نحول قطع الجلد لتحفه فنية وقررنا أن شغلنا كله يكون مستوحى من الفن المصرى القديم والفن الإسلامى والقبطى”.
وتابعت رانا حديثها: “فى البداية كنا بنشتغل بقايا المواد وبعدها بحثنا أننا نوصل لأصل الموضوع وبالفعل بدأنا ننزل باب الشعرية ونشترى جلد الحيوان كاملاً والخامات على الطبيعة بدون صبغة والجلد كذلك الأمر نشترى جلد الحيوان كاملاً وكان طوله يترواح من 2 متر لـ 2متر ونصف”.
وتحكى عن مراحل العمل: “بننزل باب الشعرية نقوم بشراء كم كبير من الخامات من الممكن أن يعيش معانا أكثر من أسبوع لكن العمل يوميًا يبدأ من الساعة 9 صباحًا لـ 1 صباحًا كل شغلنا بالبيت من صنع أيدينا من أول الصبغة والضغط وقلم التفريغ بصراحة الشغل متعب جدًا وناس كتيرة قالت إنها مهنة رجالى بسبب مشقتها ولكن بسبب حبنا فيها لا نشعر بمشقة”.
وتوضح رانا: “كل الشغل يدوى بدون أى تتدخل ليزر وهذه النقطة كانت فارقة جدًا بشغلنا فى السوق والناس انبهرت بالشغل بتاعنا أنا وتؤامى روان وفاضل ثلاث شهور ونكمل ثانى سنة لينا فى المجال وبنشتغل من البيت ولكن بنسعى المرحلة الجاية يكون عندنا مكان أو جاليرى خاص بينا”.
وانتهى حديثها: “بحلم أوصل أنا وشقيقتى للعالمية إحنا بدأنا من الصفر، المهنة متعبة جدًا لكن الفارق الوحيد أننا نعشقها ونمتلك إرادة قوية تجعلنا نستمر من أجل تحقيق الحلم ونفسى كل بنت تسعى من أجل تحقيق حلمها ولا تحاول أن تنتظر مكان مجهز أو مبلغ مالى كبير ولكن القادر على تحقيق حلمه يبدأ من الصفر بدون تردد”.
تؤأم بنات يبدع بالنحت على الجلد

التفريغ على الجلد

شنط من الجلد هاند ميد

نحت يدوى على الجلد

نحت أشكال شخصية بالجلد

شنطة من الجلد صنع يدوي

شنط من الطابع القبطي

شنط من الطابع القبطي

شنط تحمل الطابع الفرعوني

النحت على الجلد

نحت الورود على الجلد
مصدر الخبر