أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، موسى فقى محمد عن قلقه البالغ حيال تصاعد المواجهات العسكرية في إثيوبيا، فيما حث جميع الأطراف للدخول في حوار سعيا للتوصل إلى حل سلمي لمصلحة البلاد.
ودعا فقي في بيان اليوم الأربعاء جميع الأطراف إلى الحفاظ على سلامة الأراضي الإثيوبية ووحدتها وسيادتها الوطنية والوقف الفوري للأعمال العدائية، والاحترام الكامل لأرواح وممتلكات المدنيين، فضلاً عن حماية البنية التحتية للدولة.
وحض رئيس المفوضية الأطراف الأثيوبية إلى التواصل مع الممثل السامي للاتحاد الأفريقي للقرن الأفريقي، الرئيس النيجيري السابق، أولوسيجون أوباسانجو.
وشدد على جميع الأطراف الامتناع عن حث مؤيديهم القيام بأعمال انتقامية ضد أي طرف، والامتناع عن خطاب الكراهية والتحريض على العنف والانقسام،
والامتثال إلى القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، مع إيلاء اهتمام خاص لحماية المدنيين وضمان وصول المجتمعات المحتاجة إلى المساعدة الإنسانية.
يذكرأن، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف فى أثيوبيا تزامنا مع اقتراب قوات تحرير تيجراى من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، حسب ما نشر موقع روسيا اليوم.
وشدد “جوتيريش” على أهمية استقرار البلد ووقف فورى للأعمال العدائية ووصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، وإجراء حوار وطنى بدلا من الحرب الأهلية الدائرة.
وكانت الحكومة الفيدرالية، قد أعلنت حالة الطوارىء مع اقتراب قوات تحرير تيجراى وجبهة تحرير أورومو من العاصمة أديس أبابا.