بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، الوضع الراهن بلبنان وأبرز القضايا الخلافية وقضية الحكومة المعطلة ونتائج ذلك بما يفاقم الازمات الاقتصادية والمالية والمعيشية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعهما اليوم الثلاثاء واستمر بمقر رئاسة مجلس النواب بعين التينة لأكثر من ساعة ونصف تخلله مأدبة غداء.
وعقب اللقاء، قال البطريرك الماروني إن اللقاء تطرق إلى حلول الوضع الراهن في البلاد، مشددا على أن بري لديه أفكار جيدة يقبل بها – الراعي – شخصيا، مؤكدا أنه سيعمل عليها، وأضاف “لم يعد جائزا أن نكمل كما نحن عليه اليوم، لبنان يموت والشعب يرحل والدولة تتفتت وكذلك المؤسسات”.
وأوضح الراعي أنه مقتنع بالحلول التي تفضل بها بري وسيعمل مع المراجع المعنية عليها، مؤكدا أن زيارته لبري كصديق وكمسئول يترأس المجلس النيابي، مشددا على أن الزيارة عادة تحصل بالأيام الصعبة.
وحول ما يردد عن مقايضة بين ملف تفجير ميناء بيروت وأحداث الطيونة التي شهدتها بيروت في 14 من الشهر الجاري، أكد البطريرك الراعي أنه لا أحد يريد ولا أحد يقبل أن يتم ذلك حتى أن بري يرفض ذلك، مشيرا إلى أن هناك حلولا لهذه المواضيع جميعها وهناك خارطة طريق لها من المؤكد أنه لا مقايضة في هذه القضايا.