طالب الرئيس الكوري الجنوبي “مون جيه-إن”، قادة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) بوضع معايير مشتركة للاعتراف المتبادل بشهادات لقاح ضد “كورونا” من أجل تسهيل حركة الأشخاص عبر الحدود.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن ذلك جاء خلال الاجتماع الـ28 للقادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا-الباسيفيك (أبيك) تحت رئاسة نيوزيلندا بشكل افتراضي.
وقال مون إن التجارة الحرة ونظام التجارة متعدد الأطراف ضروريان من أجل دفع الانتعاش الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ من الوباء، مشيرا إلى أن سول ستساهم في ضمان نجاح المؤتمر الوزاري الـ 12 لمنظمة التجارة العالمية، والذي ستستضيفه في وقت لاحق من هذا العام.
وأوضح أن بلاده اتخذت إجراءات لتوزيع أكثر عدلاً للقاحات، من خلال توسيع مساعداتها للدول منخفضة الدخل، وأنها تشارك الإمدادات الطبية والدروس المستفادة من مكافحة الأمراض المعدية مع الدول الأخرى، مضيفًا أن سول قدمت ما قيمته 180 مليون دولار من الإمدادات الطبية لحوالي 120 دولة.
ولفت الرئيس الكوري الجنوبي إلى أن سول انتهت من قرارها لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 40% من مستويات 2018 بحلول عام 2030، كما أطلع “مون” القادة على هدف كوريا الجنوبية المتمثل في تحقيق حياد الكربون بحلول عام 2050.
واختتم “مون” قائلاً إن دول “أبيك” أحرزت تقدمًا نحو تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والتضامن والشمول.
وقبل القمة، وافق وزراء مالية “أبيك” على تعزيز الجهود لتصنيع لقاح كورونا ودعم المشاركة العالمية للقاحات.
وكان التعافي الاقتصادي من جائحة فيروس كورونا وسلاسل التوريد العالمية وحياد الكربون على رأس جدول أعمال قمة “أبيك”.