أشاد النائب حسام عوض الله عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الطاقة والبيئة، بجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الطرق والمشروعات التي نفذتها الدولة، مشيرا إلى أن هذا التطوير يحقق أهداف التنمية الشاملة بالصعيد بما يضمن مصلحة الأجيال القادمة خاصة وأن التوجيهات كانت مباشرة من الرئيس بتحقيق التنمية الشاملة بمشروعات ضخمة في الصعيد مما دعا كافة الجهات ومؤسسات الدولة للتضافر والتعاون للتنفيذ في وقت قياسي.
وتابع عوض الله فى بيان له أن افتتاحات الرئيس اليوم وتدشين عدد من المشروعات فى مجالات تنموية عدة بالصعيد منها أكبر عدد من المحاور فى تاريخ مصر والصعيد، والكبارى والطرق والمجمعات الصناعية، لتنضم لقائمة المشروعات القومية التى تشهدها مصر فى مجال الطرق والنقل، خلال السنوات الأخيرة، والتي أحدثت طفرة كبيرة فى مجال النقل وساهمت فى خلق مجتمعات عمرانية جديدة، بجانب مسيرة التنمية التى تشهدها البلاد.
وأضاف رئيس لجنة الطاقة والبيئة أن من ضمن تلك الافتتاحات اضخم محور من نوعة فى قنا وهو “محور الشهيد باسم فكرى” الذى، يربط بين شرق محافظة قنا وغربها، مشيرا أن المشروعات القومية الكبرى غير المسبوقة في مجال الطرق والكباري تؤكد أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح، وأن الرئيس السيسي يؤسس لدولة عصرية جديدة حديثة تضاهي أفضل وأعرق الدول الحديثة في مجال جذب الاستثمارات والمشروعات الكبيرة في مختلف المجالات، موضحا أن ازدواج طريق ساحل البحر الأحمر سفاجا- القصير- مرسى علم كان حلم طال انتظاره خاصة وأن تلك الطرق أنشئت مع مطلع الستينيات من القرن الماضي ولم تصل إليها يد التطوير والتعمير، رغم السياحة والتعدين وتكرار الحوادث سوى في عهد الرئيس السيسي.
واوضح عوض الله أن برامج التنمية فى الصعيد لم تتوقف عند الطرق ولكن شملت افتتاحات اليوم مجمعات صناعية كان للصعيد النصيب الأكبر، وكانت بالبحر الأحمر أول مدينة صناعية متكاملة بالغردقة والتى ستوفر فرص عمل جديدة خاصة وأن 218 مصنعا، سيشكلون دعم كبير للسياحة خاصة وأن اغلب تلك المصانع ستعمل على توفير المستلزمات السياحية فحجم الاستهلاك السياحى كبير ويومى ويستوعب كم كبير من انتاج تلك المصانع.
ووصف عوض الله المشروعات التى تمت بالصعيد، بالانجازات التاريخية وغير المسبوقة، مؤكدا أن الرئيس السيسي أنجز خلال السنوات القليلة الماضية ما يعادل ما تم انجازه خلال عدة عقود ماضية، وأن الصعيد أصبح فى قلب خطط التنمية، بفضل رؤية القيادة السياسية الحكيمة، لاستكمال مسيرة التعمير والبناء، ليتغير وجه الحياة فى الصعيد وتشق التنمية طريقها إليه، لتخرج إلى النور مشروعات جديدة، تفتح باب الأمل والمستقبل فى جنوب مصر، الذى اشرقت شمس الحضارة منه لتضيئ العالم.