أعلن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيز، أنه سيتم إعادة فتح السفارة الإسبانية في كييف “في غضون أيام قليلة”، وقال فى مقابلة في قناة انتينا 3 الإسبانية، مشيرا إلى أنها بادرة التزام من جانب إسبانيا.
وأشارت صحيفة “الدياريو” الإسبانية، إلى أنه تم إجلاء الوفد الدبلوماسي من العاصمة الأوكرانية بعد وقت قصير من بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير، وواصل الدبلوماسيون الإسبان العمل من بولندا.
وقال الزعيم الاشتراكي في بيان: “قريبًا، في غضون أيام قليلة ، سنعيد فتح السفارة الإسبانية في كييف بأوكرانيا ، كإشارة مرة أخرى على التزام الحكومة الإسبانية والمجتمع الإسباني والشعب الأوكراني”.
وأرسلت إسبانيا مواد عسكرية ومساعدات إنسانية إلى أوكرانيا ، بينما استقبلت آلاف اللاجئين من ذلك البلد.
وأضاف سانتشيز، أن “القوة الرادعة الرئيسية” ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي “الوحدة” ، لأنه أصر على أن “هذه ليست حربًا بين روسيا وأوكرانيا فقط” ، وإنما بين “بوتين وكل ما يمثل الاتحاد الأوروبي. وقال “إذا لم نفعل شيئًا وتركنا بوتين يقضي على أوكرانيا ، فستكون العواقب وخيمة “.
وثمن رئيس السلطة التنفيذية استجابة الاتحاد الأوروبي للحرب ، على أساس “الوحدة” وعلى “تسريع” الطاقات الخضراء بحيث تقل الدول التي تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي وتتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة. وأكد “إنه البديل الذي يتعين علينا معالجته على المديين القصير والمتوسط”. واختتم حديثه قائلاً: “نحن بحاجة إلى الإرادة السياسية ولحسن الحظ تمتلكها معظم الدول الأوروبية”.