قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن مصر تسابق الزمن في الوقت الحالي لتنفيذ خطة اقتصادية غير مسبوقة في تاريخ مصر، بجانب رعاية الفئات الأولى بالرعاية، وسوف ترتقي بمصر إلى أرقاما كبير بين الدول الكبرى بحلول عام 2030.
أضاف جبر، في لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج “من مصر” الذى يقدمه عبر قناة CBC ، أن كل ما يجرى في الدولة حاليا من شأنه رفع المستويات المعيشية للناس، متابعا: “أسهل حاجة إنك تعطي فلوس للناس، ولكن هذه الأموال ستضيع على الفور، ولكن أسهل شيئ لمواجهة الأسعار والتضخم القادم من الخارج، هو زيادة الإنتاج لزيادة دخول الناس زيادات حقيقة”.
وأكمل: “يجب دخول القطاع الخاص ويتولى مسئوليته في التنمية، لأن القطاع الخاص هو القادر على الإدارة الرشيدة لهذه المشروعات وسيحول الخسائر إلى أرباح، ونحن رأينا قطاعات صناعية كبرى تابعة لقطاع الأعمال العام انهارت، ويجب أن يكون هناك إدارة رشيدة للقطاعات ولا يجب أن نستمر في مشاهدة قطاعات الدولة تنهار”.
وأردف: “يجب أن يكون بمصر حوافز استثمارية، لأن دول المنطقة تتهافت على الاستثمار في الوقت الحالي، ويجب خلق حالة لدى الشعب من التفاؤل وليس الإحباط لأن الشعوب المحبطة لا تبنى وإنما تهدم، مثلما حدث في 2011 عندما شحن الإخوان الشعب وخرجوا بالممارسات التي رأيناها”.
وعن كتاب الرؤية والإنجاز الذي يتضمن المشروعات التنموية في مصر خلال الفترة من 30 يونيو 2014 وحتى 30 يونيو 2021، قال إن هذا الكتاب مهم جدا لأنه يضرب الشائعات ويكشف ما حدث في مصر من مشروعات خلال السنوات المقبلة، ويحتاج هذا الكتاب إلى مزيد من النقاش والشرح لتعريف الناس بما حدث في الدولة، مردفا: “هناك نوعية من المشروعات مثل الطرق الممتدة.. الناس لا تفهم أهمية هذه المشروعات الكبرى في خلق تنمية وتمهيد للمجتمعات العمرانية الجديدة التي تستوعب الزيادة السكانية، وأهم المشروعات التي أجريت في مصر هو الطرق والمحاور لخلق شرايين تنمية في المستقبل.
وعن مبادرة “حياة كريمة” لتطوير الريف المصرى، أشار الكاتب الصحفي كرم جبر، إلى أهمية المبادرة الرئاسية لرفع مستوى حياة المواطنين، قائلا: “مشكلة الصرف الصحي كانت أبدية ومنذ زمن طويل وكانت نسبة التغطية لا تتخطى 10%، وكانت نسبة كبيرة من الأمراض بسبب اختلاط المجاري بمياه الشرب، ومعنى أن الدولة تدخل على هذا المشروع يعادل في قوته القضاء على فيروس سي”.
وذكر: “القفزة التي أحدثتها الدولة في المشروعات والمبادرات لاسيما الصحية، مهمة جدا للحفاظ على صحة الإنسان، وإخراج أجيال سليمة تنفع بلدها في النهاية، ولكن جماعة أهل الشر تقوم على أنقاض الآخرين لذلك تسعى دائما إلى التشكيك وإطلاق الشائعات لضرب الإنجازات”.