فى مثل هذا اليوم 6 أبريل من عام 1483م، ولد الفنان الإيطالى رفائيلو سانزيو دا أوربينو، والمعروف بـ “رفائيل“، والذى خرج من رحم عصر النهضة الإيطالية، حظت أعماله بالإعجاب الشديد نظرًا لما تتم بها من وضوح وسهولة فى التكوين وإنجاز مرئي للأفلاطونية الحديثة التي تمثل عظمة الإنسان، كان رافائيل غزير الإنتاج للأعمال الفنية، رغم رحيله فى سن الـ 37 عاما، إلا أنه ترك مجموعة كبيرة من الأعمال، يوجد العديد من أعماله في قصر الفاتيكان.
كان رفائيل أو رفاييلو سانتي، رساماً ومهندساً بارزاً فى عصر النهضة عمل فى خدمة البابا يوليوس الثانى، والبابا ليون العاشر، وكلاهما كان يهتم بشئون الفن أكثر من الأمور الدينية، وشملا برعايتهما عددا كبيرا من الفنانين في زمنهما، وعيِّن رفائيل رئيس المهندسين المعمارين في كاتدرائية القديس بطرس في روما. وقد صمم قصوراً رئيسية كثيرة فى إيطاليا.
قام رفائيل بإنجاز أجزاء العديدة من اللوحات الجِصية “الجِدارية” في غرف الفاتيكان مثل مدرسة آثينا، هيليودوري (كاتب إغريقي قديم) يطرد من المعبد، الاحتفاء بالقربان المقدس، بارناس “في الميتولوجيا الإغريقية هو جبل الحوريات الخاص بالإله أبولو”، وغيرها، وتعود أكثرها إلى الفترة من 1509 وحتى1514م، كما أشرف شخصيا على تنفيذ بقية أعمال التزيين، والتي قام بها مجموعة من تلامذته.
وتأتى معظم لوحات رفائيل متعلقة بتاريخ المسيحية وأساطير، لكنه أيضا كان له تصاوير أخرى فى موضوعات شتى خاصة رسم الأشخاص “البورتريه”.