وتكشف الدراسة، أن العدد الدقيق للصنادل غير واضح، تم اكتشاف ما لا يقل عن 80 عينة في مقبرة سليمة فعليًا للملك توت، تم تضمينها من أجل مرافقته في الحياة الآخرة، بينما تم اكتشاف البعض في حالة جيدة بشكل مدهش، كل ما تبقى من الآخرين عبارة عن شظايا صغيرة من أحزمة القدم، أفضل ما تم الحفاظ عليه هو الصنادل الذهبية التي تم اكتشافها على قدمي مومياء الملك توت، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
أجرى أندريه فيلدميير، عالم الآثار الهولندي ومؤلف كتاب أحذية توت عنخ آمون: دراسات للأحذية المصرية القديمة، دراسة 81 عينة موجودة في متحف الأقصر والمتحف المصري في القاهرة، كان هذا كل ما تبقى من مجموعة واسعة من الأحذية التي دفنها توت عنخ آمون، وهي مجموعة تضمنت صنادل مخيطة وصنادل مزينة بالخرز في ذلك الوقت، كانت هذه بمثابة وليمة للعيون، مصنوعة من الذهب ولحاء البتولا والألياف النباتية والأحجار الكريمة والجلود والذهب.
كشفت اختبارات الحمض النووي وتحليل الأشعة المقطعية على رفاته أن الملك توت عنخ آمون ربما كان يعاني من تشوهات خلقية ناجمة عن زواج الأقارب، بما في ذلك القدم الحنفاء والتشوهات في قدميه التي كانت ستجعله يمشي وهو يعرج ويستلزم استخدام عصا من بين مجموعة الأحذية التي تم اكتشافها في قبره، تم العثور على ثلاثة أزواج من الأحذية تحتوي على أحزمة قدم أفقية أسفل أصابع القدم والتي يمكن أن تكون قد تم إنشاؤها للمساعدة في المشي، هذه الميزات غير معروفة في أي حذاء أو صندل أو حذاء آخر على حد سواء.