أكد أستاذ علم الأحياء الدقيقة السريرية في جامعة كامبريدج، رافي جوبتا، أن الطفرات العديدة في بروتين سبايك التي تصل إلى 32 بروتين تشير إلى صعوبة محاربة الفيروس المتحور من قبل الخلايا المناعية، وأضاف أن متحور أوميكرون ينفلت من الاستجابة المناعية في عملية تسمى بالهروب المناعي، مع احتمال الإصابة بأمراض أخرى، وأضاف رافي جوبتا، أن الطفرات العديدة تشكل قلقًا كبيرًا لنا.
وذكر راديو صوت ألمانيا “دويتشه فيله” أن التحليلات المختبرية الأولى أثبتت أن اثنين من الطفرات الموجودة الآن أيضا في أوميكرون “B.1.1 529”تزيد من العدوى وتقلل من التعرف على الأجسام المضادة.
ومن جانب ’خر قال البروفيسور فرانسوا بالو، مدير معهد علم الوراثة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، في هذا الصدد لمركز العلوم الإعلامي: “أتوقع بالتأكيد أن يتم التعرف عليه بشكل سيىء من خلال تحييد الأجسام المضادة مقارنة بألفا أو دلتا“.