يُعتقد أن الاستخدام المتزايد للبلاستيك للتغليف على مدار السبعين عامًا الماضية قد أعطى وقتًا تطوريًا كافيًا للعديد من الميكروبات الموجودة في البيئة للاستجابة لهذه المركبات.
ارتفع الإنتاج الضخم للبلاستيك من حوالي 2 مليون طن سنويًا في عام 1950 إلى حوالي 380 مليون طن، وفقًا لـ Our World in Data.
وكانت بعض المواقع التي احتوت على أعلى كميات من المناطق شديدة التلوث، بما في ذلك البحر الأبيض المتوسط وجنوب المحيط الهادئ.
قاد الدراسة الجديدة باحثون في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا (CUT) ، ونشرت في مجلة mBIO، ويقول الباحثون إن استخدام البيولوجيا التركيبية له أهمية حاسمة في المعركة ضد النفايات، لأن عمليات التحلل الطبيعي للبلاستيك بطيئة للغاية.
وأخذ الباحثون عينات من التربة والمياه من 169 موقعًا في 38 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والهند والصين وأستراليا والمحيط الأطلسي والمحيط الهادئ.
استخدم الباحثون النمذجة الحاسوبية للبحث عن الإنزيمات الميكروبية ذات القدرة على تحطيم البلاستيك، ثم تمت مقارنة هذه المعلومات مع الأرقام الرسمية لتلوث النفايات البلاستيكية عبر البلدان والمحيطات.