ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قال الفريق إن درجات الحرارة البحرية الشديدة يمكن أن تؤدي إلى انهيار النظم البيئية البحرية المهمة مثل الشعاب المرجانية وغابات عشب البحر ومروج الأعشاب البحرية.
قال الدكتور فان هوتان، الذي قاد البحث خلال فترة عمله كرئيس للعلماء في الأكواريوم: “تغير المناخ ليس حدثًا مستقبليًا”، مضيفا، “الحقيقة هي أنه يؤثر علينا لفترة من الوقت”.
وحدد الفريق البحثى أولاً متوسط درجات حرارة المحيط، بناءً على السجلات التاريخية، للفترة من 1870 إلى 1919، والتي زودتهم بمعيار تاريخي ثابت، ثم استخدموا هذا، من خلال أخذ أعلى 2% من الزيادات في درجات الحرارة، لتحديد ما قد يعتبرونه حرارة شديدة.
كما تمكن الفريق بعد ذلك من رسم خريطة لحدوث نوبات الحرارة الشديدة بمرور الوقت، والنظر في مدى تكرار حدوثها وما إذا كانت هذه المعدلات تتزايد بمرور الوقت.
