كشفت دراسة جديدة أن كبار السن الذين اتبعوا ريجيم البحر الأبيض المتوسط بجانب التمارين الرياضية لمدة تصل إلى ستة أيام في الأسبوع، اكتسبوا عضلات وفقدوا كمية كبيرة من الدهون في الجسم بحلول نهاية العام، بحسب موقع cnn، بالإضافة إلى فقدان الدهون بشكل عام في الجسم، فقد المشاركون في الدراسة الدهون الحشوية الخطيرة في البطن، والتي يمكن أن تؤدي إلى مرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وفي حين أن نتائج الدراسة الجديدة “ليست مفاجئة”، إلا أنها توسع فوائد النظام الغذائي المتوسطي وممارسة الرياضة ، من مجرد فقدان الوزن إلى التخلص من الدهون الضارة.
وقال الدكتور والتر ويليت، الباحث الرئيسي في مجال التغذية، وأستاذ علم الأوبئة والتغذية في جامعة هارفارد: “تؤكد هذه الدراسة أنه يمكننا تغيير سرعة حرق الدهون بشكل عميق”.
وقال ويليت، : “نحن الآن بحاجة إلى توفير بيئة داعمة وموارد لمساعدة الناس على تحقيق هذا التحول لأن هذا سيفيد الأفراد والمجتمع ككل”.
يعد هذا البحث جزءًا من تجربة سريرية عشوائية مدتها ثماني سنوات في إسبانيا، مع 23 مركزًا بحثيًا يختبرون كيف يمكن للنظام الغذائي وممارسة الرياضة أن يقلل من مخاطر القلب والأوعية الدموية لدى الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و 75 عامًا. وكان جميع المشاركين في التجربة البالغ عددهم 6874 شخصًا يعانون من زيادة الوزن. أو يعانون من السمنة المفرطة وكان لديهم متلازمة التمثيل الغذائي — ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم، والكوليسترول المتغير، والدهون الزائدة حول الخصر.
يمكن أن يشمل النظام الغذائي المتوسطي منخفض السعرات الحرارية البروتينات مثل السلمون وصدر الدجاج والتونة، بالإضافة إلى الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والبقوليات وزيت الزيتون.