أجرت الدراسة الجديدة صوفي ج. نايتينجيل في جامعة لانكستر وهاني فريد في جامعة كاليفورنيا ببيركلي، حيث يقولون: “يشير تقييمنا لواقعية الصور للوجوه المُصنَّعة بالذكاء الاصطناعي إلى أن محركات التوليف قادرة على تكوين وجوه لا يمكن تمييزها وأكثر جدارة بالثقة من الوجوه الحقيقية.
وأضاف الباحثون: “ربما يكون الأمر الأكثر ضررًا هو النتيجة أنه في العالم الرقمي حيث يمكن تزوير أي صورة أو مقطع فيديو، ويمكن التشكيك في صحة أي تسجيل غير مريح أو غير مرغوب فيه”.
استخدم الخبراء وجوهًا مزيفة تم إنشاؤها باستخدام StyleGAN2، وهي شبكة تابعة لشركة التكنولوجيا الأمريكية Nvidia، وتعمل هذه الشبكة عن طريق وضع خوارزميتين ضد بعضهما البعض في محاولة لإنشاء تمثيلات مقنعة للعالم الحقيقي.
وكان متوسط تصنيف الوجوه الاصطناعية أكثر جدارة بالثقة بنسبة 7.7 من متوسط تصنيف الوجوه الحقيقية، وهى نتائج حذر منها الباحثون.