أصبح قناع الوجه شىء أساسى فى حياتنا اليومية منذ انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم، للحماية من الإصابة بالفيروس، ومنذ إجبار العالم على ارتدائه عند الخروج من المنزل، والتواجد فى أماكن التجمعات المختلفة، ظهرت العديد من الدراسات العلمية عن تأثيره على حياتنا، وإحداها دراسة زعمت أن أعضاء هيئة المحلفين بالمحكمة العليا أكثر قدرة على معرفة ما إذا كان من يقف على المنصة يكذب أو يقول الحقيقة وهو مرتدى قناع الوجه، حيث درس القائمون على الدراسة بجامعة بورتسموث، كيف أثرت كوورنا على قدرات المحلفين لكشف كذب مرتدى أقنعة الوجه عند قاعات المحاكم الافتراضية، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
ووجد الباحثون وهما عالم النفس ألدرت فريج من جامعة بورتسموث، وماريا هارتويج من كلية جون جاي للعدالة الجنائية بنيويورك، أن تعبيرات الوجه وغيرها من السلوكيات غير اللفظية التي تختفى خلف قناع الوجه أو خلف شاشة فيديو فى المحاكم الافتراضية لا يمكن أن تخدع القضاة، حيث إن إخفاء تعبيرات الوجه بارتداء القناع يمكن أن يسهل على المحلفين تقييم مصداقية المتهمين، من خلال الإنصات جيداً للحديث وتقيمه.
وقال البروفيسور فريج: “لا يبدو أن إجراءات مواجهة انتشار فيروس كوورنا المستجد تؤثر سلبًا على هيئات المحلفين، بشرط أن يكون المحلفون قادرين على سماع المدعى عليه بوضوح”.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن وجود دراسة واحدة عن تأثير قناع الوجه على اكتشاف الكذب، لا تكفى حيث يجب إجراء المزيد من الأبحاث لمعالجة الأسئلة والمخاوف المتعلقة بكيفية تأثير الوباء على نظام العدالة“
ما هي طرق كشف الكذب؟
1- تأخر الشخص بالرد على السؤال والممطالة اللفظية مثل الرد بسؤال آخر، بدلاً من الرد مباشرة.
2- يخشى الشخص الكاذب كشف أمره، لذلك ينظر إلى اليسار بدلاً من النظر فى أعين الشخص الذى أمامه، حتى يستطيع أن يفكر فى كذب مقنع للرد على إجابته.
3- محاولة إخفاء الحقيقة، يجعل الشخص يشعر بالتوتر، ويتعرق كما تتسارع معدل نبضات قلبه، ويجف فمه.
4- يحاول الشخص الكاذب أن يقنع من أمامه بكذبه من خلال إفراطه فى استخدام لغة الجسد العلوية حيث ينظر لعين الشخص الآخر دون أن يرمش.
أقنعة الوجه
مكتب
كشف كذب شخص مرتدى قناع