ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، وجد العلماء أن البكتيريا الدقيقة يمكن أن تنتقل لمسافة تزيد عن 75 ميلاً فوق الأرض في رياح عمودية عالية السرعة، وقد تصل إلى أكثر من 93 ميلاً فوق السطح، وهذا أعلى بكثير من ارتفاع 47 ميلًا الذي اكتُشفت فيه جراثيم البكتيريا سابقًا.
أوضح الباحث الرئيسي أرجون بيريرا في الورقة البحثية، أن هذا يمكن أن يسمح بنقل الحياة إلى كوكب آخر، مع هبوط الكائنات الحية الدقيقة من الأرض على السطح.
يقترح العلماء أن هذا ربما حدث في الاتجاه الآخر، مما يضيف مصداقية إلى “نظرية البانسبيرميا” التي تشير إلى أن الحياة وصلت إلى الأرض من كوكب آخر، كما كتب الباحثون، “وجدنا أن هناك إمكانية لهذه الجسيمات الأكبر حجمًا من الغلاف الجوي العلوي إلى الغلاف الحراري ”.
كما أنه من خلال إظهار إمكانية وصول الجزيئات الكبيرة والثقيلة إلى هذه الارتفاعات العالية، ببساطة عن طريق النقل الرأسي للرياح، يتم فتح إمكانيات مثيرة للاهتمام، وكان يُعتقد سابقًا أن المحيط الحيوي، وهو المنطقة التي توجد فيها الحياة على الأرض، يمتد لمسافة تصل إلى حوالي 50 ميلاً فقط، لكن الباحثين الاسكتلنديين يشيرون إلى أنه قد يكون أعلى.