عقب تخرجها من قسم علم النفس بكلية التربية جامعة بنى سويف، رفضت مريم الروتين اليومي، وقررت استثمار عشقها لقيادة السيارات فى استغلال سيارتها الخاصة فى توفير مصدر رزق لها، وصنعت مريم عزت مملكتها الخاصة فى قيادة سياراتها لتوصيل الأطفال إلى الحضانات والمدارس داخل مدينة بنى سويف، بالإضافة إلى عملها فى توصيل الأسر فى المناسبات.
وقالت مريم عزت بنت مدينة بنى سويف، أنها استغلت سياراتها الخاصة فى توفير مصدر رزق لها، من خلال توصيل الأطفال إلى الحضانات والمدارس، مشيرة إلى أنها تقوم بتوصيل السيدات فقط فى المناسبات.
وأضافت مريم عزت أنها خريجة قسم علم نفس بكلية التربية عام 2008، مشيرة إلى أنها رفضت الامتثال لعدم وجود فرص عمل وقررت استثمار عشقها فى قيادة السيارات بتوفير مصدر رزق لها.
وقالت مريم عزت أنها بدأت فى الإعلان عن توصيل الأطفال الى الحضانات والمدارس، مضيفة أنها وجدت تجاوب من الأقارب والمعارف حتى أصبحت تقوم بتوصيل العديد من الأطفال الى الحضانات والمدارس.
واضافت مريم عزت، أنها تقوم بتقديم الهدايا والشيكولاتة للأطفال التى تقوم بتوصيلهم إلى المدارس والحضانات، وتابعت : علاقتى بالأطفال علاقة أم بأولادها وخاصة أننى غير متزوجة واعتبر الأطفال أولادى .
وأضافت مريم، أنها تقوم بإحضار الهدايا للأطفال، وعزومة الاطفال أحيانا فى المطاعم بعد الحصول على إذن أولياء أمورهم ، مشيرة إلى أن أولياء الأمور يثقون بها ويشعرون بالاطمئنان على أولادهم .
وقالت مريم، أنها منذ عام بدأت فى توصيل السيدات فقط في المشاوير الخاصة والمناسبات ، مشيرة إلى أنها وفرت توصيل السيدات بأسعار رخيصة جدا.