إذا كان أحد أهدافك هو إنقاص بعض الوزن في عام 2022، فستحتاج إلى بعض الأدوات لإعداد نفسك للنجاح، فقدان الوزن بطريقة صحية يتطلب الكثير في إجراء بعض التغيرات اليومية المتعلقة بالحركة والنظام الغذائي، وعلى الرغم من عدم وجود طعام واحد يمكن أن يجعلك تكتسب الوزن أو تفقده، إلا أن هناك أطعمة معينة يمكن أن يكون لها آثار ضارة على أهدافك، وفقًا لما نشره موقع “eatthis“.
1 – الخبز الأبيض:
الخبز الأبيض لا يساعدك على البقاء ممتلئًا، لذلك قد ينتهي بك الأمر بتناول سعرات حرارية أكثر مما تحتاجه في وجبتك وزيادة الوزن بمرور الوقت، وفقا لما أكدته خبيرة التغذية الأمريكية جينان بنا، موضحة أن الخبز الأبيض تم تجريده من الألياف التي تحتاجها لتمنحك الشعور بالامتلاء. ولهذا السبب، من الأفضل اختيار عناصر الحبوب الكاملة لمنع زيادة الوزن في عام 2022.
2 – الأطعمة المقلية
يجب أيضًا أن يكون استهلاكك للأطعمة المقلية بالزيت محدودًا قدر الإمكان، فهى غنية بالسعرات الحرارية ، وإذا كنت تستهلك سعرات حرارية أكثر مما تحرق ، فهذا يعزز زيادة الوزن، في إحدى الدراسات، وجد أن استهلاك الأطعمة المقلية كان مرتبطًا بزيادة مخاطر زيادة الوزن أو الإصابة بالسمنة.
3 – بدائل السكر
وفقًا لأخصائية التغذية جانيت كولمان، يمكن أن تكون بدائل السكر مزعجة عندما تحاول التخلص من بعض الوزن، على الرغم من أنها خالية من السعرات الحرارية من الناحية الفنية، موضحة أنه على الرغم من أن هذه البدائل لا تحتوي على سعرات حرارية ، إلا أنها لا تزال تسبب زيادة في مستويات الجلوكوز في الدم والتي يمكن أن تؤثر على قدرتك على إنقاص الوزن، وقد أظهرت الأبحاث أن بدائل السكر يمكن أن تشجع بالفعل على زيادة الوزن بسبب لتأثيرها على حساسية الأنسولين.
4 – الأطعمة قليلة الألياف
قالت أخصائية التغذية كارا لاندا، إنه يجب تجنب الأطعمة منخفضة الألياف، مثل الخبز الأبيض والأرز ورقائق البطاطس وغيرها من العناصر التي لا تحتوي على الحبوب الكاملة، لأنها يمكن أن تساهم في زيادة الوزن بعدة طرق، تعمل الألياف القابلة للذوبان على إبطاء إفراغ المعدة ، مما يجعلك تشعر بالامتلاء لفترة أطول ، وبالتالي تقل احتمالية الإفراط في تناول الطعام في وجبتك التالية.
وأضافت أن هذا النوع من الألياف يقاوم الهضم لأنه ينتقل على طول أمعائك، وعند وصوله إلى الأمعاء الغليظة ، يتم تخميره بواسطة البكتيريا المفيدة التي تعيش هناك، وتطلق عملية التخمير هذه المنتجات الثانوية التي تعمل على تحسين استجابة الجسم للأنسولين، ما يؤدي في النهاية إلى تقليل الدهون المخزنة حول محيط الخصر.