يشعر الرجل بالحيرة أحياناً عند الذهاب مع زوجته أو خطيبته ووالدته للتنزه أو السفر أو لزيارة أحد الأقارب والأصدقاء، حيث لا يستطيع أن يترك الأسبقية لزوجته لركوب السيارة أم لوالدته، لذلك يظل يفكر لعدة ثوانى حتى يصل لحل يستطيع أن يرضى به الطرفين دون أن يغضب أحدهما، ولتجنب الدخول فى مشاكل وخلافات، نستعرض فى التقرير، قواعد الإتيكيت للتعامل مع ركوب السيارة عند اصطحاب الزوجة والأم، مع خبيرة الإتيكيت هالة العزب التى أوضحتها خلال حديثها معنا، والتى نستعرضها فى هذا التقرير.
قواعد الإتيكيت للتعامل عند ركوب السيارة
الأم تجلس بجوار ابنها
قالت خبيرة فن الإتيكيت فى حديثها لـ”اليوم السابع”: يجب عند ركوب أى وسيلة مواصلات عموماً مراعاة الأسبقية والتى تحدد على أساس السن والنوع والمكانة الاجتماعية، ولأن الأم تعتبر ذات مكانة كبيرة بالنسبة للأسرة، فالأسبقية لها بالجلوس بجانب الابن وتجلس زوجته بالمقعد الخلفى خلف مقعد الأم.
وحال وجود سائق غريب:
وأضافت: “عند وجود سائق خاص يفضل أن يجلس الزوج جانب السائق أما المقعد الثانى يجب أن تجلس فيه الأم والزوجة لتجنب الشعور بالإحراج والدخول فى مشاكل بين أفراد الأسرة الواحدة.
وحال وجود أصدقاء:
عند وجود أصدقاء يجب أن يكون الترتيب كالتالي الزوج يجلس بجوار صاحب السيارة وزوجة صاحب السيارة تجلس خلف مقعد السائق أي خلف زوجها وزوجة الضيف في الجهة المقابلة وإذا كان هناك طفل فمكانه في منتصف المقعد الخلفي، لتجنب الدخول في مشاكل وخلافات مع أفراد الأسرة الواحدة سواء الزوجة أو والدة الزوج أو حتى مع الأصدقاء، كما يساعد تطبيق هذه القواعد بالحفاظ على قوة العلاقة بين الأشخاص وتبادل الإحترام بينهما، وتجنب الشعور بالإحراج تجاه أي شخص.
ركوب السيارة مع الأصدقاء
إتيكيت السيارة
إتيكيت ركوب السيارة