أطلقت اليوم، الإدارة العامة للمشروعات البيئية جامعة مدينة السادات بالإشتراك مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان حملة توعوية بمصانع وورش المنطقة الصناعية بمدينة السادات، وتحت شعار”المخدرات رحلتها قصيرة ماتسافرهاش .. إنت أقوى من المخدرات”، برعاية الدكتور خالد جعفر القائم بأعمال رئيس الجامعه، ونائب رئيس الجامعه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أشاد الدكتور خالد جعفر بالدور الذي يقوم به قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبالأخص الإدارة العامة للمشروعات البيئية بالجامعة ، وبالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وتعتبر حملة موسعة للتوعية بأضرار المخدرات تستهدف المجتمع المصرى ككل، وتهدف للنصح والإرشاد وتقديم العلاج والدعم لمجتمع مدينة السادات كمنطقة صناعية ، ولمجتمع الجامعة طلبه وموظفين.
وأوضح جعفر أن الجامعة تحرص على تنظيم برامج وحملات تثقفية وتوعوية لحماية طلابها من الوقوع في الإدمان وتجنب مخاطره ، وحثهم على الإبتعاد عن المخدرات ، وتوضيح مدى الأضرار الصحية والنفسية والمادية والإجتماعية السلبية عليهم وعلى مستقبلهم ، وأن الجامعة تطلق المشاريع التنموية والتوعوية بمصانع وورش مدينة السادات وبالتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان للقيام بمهام التوعية والتثقيف ضد ظاهرة الإدمان ، وبالتواصل مع المصابين وتقديم الدعم والمشورة والعلاج بالمجان وفى سرية تامة وذلك تدعيما لدور الجامعة فى حماية المجتمع من المخاطر التي تواجهه والتعاون مع القطاعات الحكومية ، ومن خلال المراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن ” 16023″ ، ومكان العلاج في مستشفى الصحة النفسية بقرية ” ميت خلف” بشبين الكوم محافظة المنوفية.
وأكد منير مدير عام المشروعات البيئية بالجامعة أنه تم إستهداف مجتمع مدينة السادات كمدينة صناعية ، ومجتمع الجامعة ككل من طلبه وموظفين وذلك حيث إستهدفت الدولة والحملة المصالح الحكومية لرفع وعى الموظفين بآليات تطبيق قانون فصل الموظف متعاطى المخدرات، والتأكيد على توفير كافة الخدمات العلاجية مجاناً وفى سرية تامة حتى بعد تطبيق القانون حيث يحق للموظف التقدم للعلاج طواعية دون أي مساءلة قانونية طالما أنه تقدم قبل نزول حملات الكشف مقر عمله وخضوعه للتحاليل، أما فى حالة إكتشاف تعاطيه للمواد المخدرة وهو يباشر عمله يتم فصله .
وأضاف منير بالتجاوب مع الحملة من قبل عمال المصانع والورش، وأشاد العمال بحملة التوعية والإرشاد متمنيين المزيد من تلك الحملات التثقفية .
جاءت الزيارة بمصانع، مصنع فرز وتبريد الخضروات والفواكه، ومصنع لتصنيع العبوات البلاستيك، بالمنطقة الصناعية السابعة.