أبلغ باحثون من الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين مؤخرًا عن أدلة جديدة حول أصل متحور كورونا الجديد أوميكرون ، مشيرة إلي أن أصله من الفأر ، موضحون أن تسلسله يجب أن يكون قد تطور تحت عدوى طويلة الأمد في مريض نقص المناعة الشديد، ونشر موقع ” medicalxpress– ” هذه الدراسة.
أوضحت الدراسة، أن فكرة الباحثون تعتمد أن فأرًا يمكن أن يكون مصابًا بطريقة ما بالفيروس عن طريق “النقل العكسي للحيوان ” ، حيث طورالفيروس نفسه لأكثرمن 45 طفرة جديدة، ثم انتقل بعد ذلك إلى البشر.
في حين أن هذه النظرية قد تفسر سبب ظهور أوميكرون كمتغير لكورونا، وفسروا ذلك أنه شاذًا جدًا عند رسمه على شجرة نسالة ضد المشتبه بهم المعتادين أي المتغيرات الأخرى لكورونا، إلا أن هناك مشكلة رئيسية واحدة وهي أنه متماثل الفأر لمستقبل ACE2 البشري (hACE2) ، والذي يستخدمه الفيروس عادةً للدخول إلى الخلايا ، لديه القليل من الانجذاب للمسألة القياسية لبروتين ارتفاع SARS-CoV-2..
وحول ذلك أجرى الباحثون تجارب يتم فيها دمج تسلسل hACE2 البشري في جينوم المضيف ويتم تحفيزه تحت سيطرة عدد من المروجين المختلفين، و يمكن استخدام فيروسات Adenovirus لإصابة الخلايا وإنشاء البلازميدات المتكاثرة التي تنشر رمز hACE2.
وهنا قامت الدراسة بتوضيح حقيقة أويمكرون وعلاقته بالفأر، مشيرة إلي أنه بالعودة إلى عام 2007 ، أظهر الباحثون أن بإمكانهم التكيف بشكل كامل مع فيروس SARS-CoV-1 البشري لإصابة الفئران بالعدوى القاتلة وإحداث فوضى في الجهاز التنفسي بعد 15 ممرًا للفيروس عبر الحيوانات ، ومن الواضح أنه يمكن تتطور سمات الفيروسات بسهولة في ظل ظروف استزراع محددة وفقًا لاحتياجات وميول سلالات الخلايا المحددة المستخدمة.
أوميكرون