فى مثل هذا اليوم 1 أبريل من عام 1816 ردت الكاتبة الإنجليزية جين أوستن على رسالة الأمير ريجنت “الملك جورج الرابع” حين اقترح عليها كتابة قصة حب تاريخية قائلة: “لم أستطع الجلوس لكتابة قصة حب جادة تحت أى دافع آخر غير إنقاذ حياتى”.
كانت مراسلات أوستن مع الأمير ريجنت إضافة إلى الشخصيات الأدبية فى ذلك الوقت مدفوعة بنجاح رواياتها “العقل والعاطفة” (1811) حب كبرياء (1813) مانسفيلد بارك (1814) وإيما (1815)، وتم نشر روايتين إضافيتين بعد وفاتها حيث كانت هويتها كمؤلفة معروفة لدائرة صغيرة فقط بينما كان عامة القراء يعرفون فقط أن “سيدة” ألفت هذه الكتب، وعلى الرغم من تمتعها بتقدير المؤلفين المعاصرين البارزين مثل السير والتر سكوت عاشت أوستن حياة هادئة في بريطانيا حتى وفاتها عن عمر يناهز 42 عامًا.
ولدت جين أوستن عام 1775، وهى السابعة من بين ثمانية أطفال ولدوا لرجل دين في ستيفنتون وهي قرية ريفية في هامبشاير بإنجلترا وكانت قريبة جدًا من أختها الكبرى، كاساندرا، التي ظلت محررة وناقدة مخلصة لها طوال حياتها وفقا لموقع هيستورى.
أمضت الفتيات خمس سنوات من التعليم الرسمي، ثم درسن مع والدهن قرأت جين بنهم وبدأت في كتابة الرسومات التخطيطية الخاصة بها عندما كان عمرها 12 عامًا ، لتكمل رواية مبكرة في سن 14.
تغير عالم أوستن الهادئ والسعيد عندما تقاعد والدها عام 1801 فبعد وفاة والدها عام 1805، عاشت جين ووالدتها وأختها مع أحد أشقائها حتى عام 1808 ، عندما وفر لهم شقيق آخر منزلًا دائمًا فى هامبشاير.