جيسى ويلكوكس سميث.. اكتشفت موهبتها بالصدفة وصارت من من أهم الرسامين

لم تكن جيسى ويلكوكس سميث تعلم أو تحلم بأن تصبح ما صارت عليه، ففى بداية حياتها، كانت تستعد لأن تصبح معلمة، وتحديدا معلمة فى رياض الأطفال، وأمام شعورها وعدم حبها لهذه المهنة الشاقة فى التعامل مع الأطفال، وأسباب أخرى تمثلت بمعاناتها من مشاكل فى الظهر، اكتشفت بالصدفة أنها تحب الرسم، حينما حضرتك فى إحدى فصول صديقتها أو ابن عمها، ولهذا تخلت عن وظيفتها، وسارت خلف شغفها.

كانت أولى خطوات اتباعها لشغفها تسجيلها فى مدرسة فيلادلفيا للتصميم للنساء، لكنها بعد فترة شعرت بأنها غير راضية عن تعليماتها التى شعرت بأنها لم تكن صارمة بما فيه الكفاية، فانتقلت إلى أكاديمية فيلادلفيا للفنون الجميلة الأكثر كثافة. ودرست هناك مع مدرسين بارزين، مثل توماس أنشوتز وتوماس إيكنز.

خلال ذلك، انضمت إلى فصل هوارد بايل فى معهد دريكسل، جنبًا إلى جنب مع إليزابيث شيبن جرين وفيوليت أوكلي؛ وهما أصبحتا أعز أصدقائها والمتعاونين معها، وحظيت باحترام كبير وحققت نجاحًا ماليًا.

وفى أعمالها ظهر اهتمامها بالأطفال، فعبرت عن مشاعر الحب الأمومي، التى كشفت أنها تعوض فى لوحاتها ما افتقدته فى طفولتها.

تضمنت مسيرة “سميث” رسمًا توضيحيًا لما يقرب من 40 كتابا، بما فى ذلك الكتب المفضلة، مثل Little Women و The Water Babiesوبعد وفاتها عن عمر يناهز 71 عامًا تم إيداع أوراقها فى مجموعة من أرشيفات الفن الأمريكى بمعهد سميثسونيان.