جوستاف فلوبير.. أديب رفض الشهرة وتمت محاكمته بسبب “مدام بوفارى”

[ad_1]
وأوضح أستاذ الآداب فى جامعة روان إيفان لوكلير فى مقدمة “ألبوم غوستاف فلوبير”، أن فلوبير كان يرفض باستمرار الوقوف أمام عدسة المصور إذا كان الهدف أن يراه الجميع، وأوضح “لوكلير” أنه “فلوبير” لم يكن يحتفظ بالصور إلا نادرا.
لكن يبدو أن الشهرة بوجهها السلبى سقطت من باب القضاء على فلوبير عندما كان فى الخامسة والثلاثين بعد إصداره “مدام بوفاري”، ففى عام 1857 تعرض “فلوبير” وناشر روايته للمحاكمة بتهم تتعلق بالأخلاق العامة والدين، وقد رُكزت التهم على التأثير السلبى للرواية على الشباب فاعتبرت الرواية إهانة للأخلاقيات الدينية ومحاولة تبرير الزنا.
إلا أنه فى النهاية تمت تبرئة فلوبير ولافور دو باريس، ونُشرت “مدام بوفارى” كرواية من جزئين. كان لصدى نجاح الرواية بعد إصدارها أشكال عديدة، فى المسرح والسينما، فتم استعراض الرواية فى فيلم يحمل اسمها “مدام بوفارى”، للمخرج كلود شابرول، عام 1991، كما تم اقتباس الرواية فى فيلم آخر للمخرجة الفرنسية صوفى بارت عام 2014. يشار إلى أن مدير المسرح الوطنى فى لشبونة تياجو رودريجيزن، اقتبس وقائع محاكمة “فلوبير” وقدمها فى مسرحية.
مصدر الخبر