محمية جبل علبة، أو كما يطلق عليها السكان المحليين لمنطقة حلايب وشلاتين الواقعة بها” ايلبا”، مازالت تتميز بالطبيعة الخلابة ويكسوها اللون الاخضر في كل جانب وكل وادي بها، تغير لون أرضها من الأصفر إلى الأخضر الذي يسر الناظرين إليها.
تنتشر في أوديتها الكبيرة المراعي الخضراء والأشجار الشاهقة التي تشهد صيفا شديد الجفاف، وشتاء خلابا تخضر فيه الأرض وتنتشر الأغنام والابل للرعى في كل وادي.
تحلق في سماء محمية علبه في فصل الشتاء ومع انتشار العشب طيور من كل الدنيا أثناء هجرتها من أوروبا إلى أفريقيا، بحثا عن الغذاء الذي تعثر عليه في فصل الشتاء في محمية علبة وعلي شواطئها الخلابة.
على حمدون أحد أهالي الشلاتين والمهتمين بتراثها، يقول إن من لا يري علبة في فصل الشتاء لم يراها من قبل، العشب يملأ الصحراء التى تحولت إلى جنة خضراء.
وأضاف على حمدون في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن كل الأودية الجبلية أصبح لونها أخضر، ومازالت تحتفظ بخضارها وجمالها وانتشار المراعي فيها وتشكل لوحة فنية جميلة مع العشب والجبال والاغنام والابل.
وتابع: أغاني التراث وتجهيز حفلات الشواء والجبنة المشروب الرسمي لقبائل حلايب وشلاتين، تمنعك من الذهاب من تلك الأودية البعيدة في فصل الشتاء فى قلب أودية محمية جبل علبة النقاء والصفاء والمناظر الخلابة التي تسر الناظرين.
أبناء القبائل يرعون ابلهم واغنامهم
احد أطفال الشلاتين في أودية عليه
الخضره تنتشر في علبه
المساحات الواسعة الخضراء في علبه
انتشار العشب في محمية جبل علبه
انتشار المراعي في محمية جبل علبه
جمال الطبيعة في علبه
جمال الطبيعة في محمية جبل علبه
طبيعة جبل علبه