وانخفض النشاط الشمسي في السنوات القليلة الماضية بفضل الهدوء في البقع الشمسية حيث دخلت الشمس في طور الحد الأدنى للنشاط الشمسي، أو الجزء الأكثر هدوءًا من الدورة الشمسية التي تبلغ 11 عامًا حسبما نشر موقع “واوتي”.
https://twitter.com/CBSNews/status/1454181271362473992?ref_src=twsrc%5Etfw” class=”link_tw
ونمرّ الآن في تأرجح تصاعدي في النشاط الشمسي، ونتحرك بسرعة نحو الحد الأقصى لمعدل لطاقة الشمسية، وهو الجزء الأكثر نشاطًا في الدورة.
ويرجح الفلكيون المزيد من التوهجات في السنوات القادمة، بسبب الوصول إلى الحد الأقصى للطاقة الشمسية في عام 2024 أو 2025
وتعرّف التوهجات الشمسية على أنها انفجارات تنبعث من البقع الشمسية أو البقع الداكنة على الشمس التي تشكلها الحقول المغناطيسية المعقدة.
https://twitter.com/NASASun/status/1453793750493409293?ref_src=twsrc%5Etfw” class=”link_tw
أطلق توهج الفئة X اليوم موجة من الجسيمات في الرياح الشمسية تُعرف باسم القذف الكتلي الإكليلي، ويفترض أن تصل هذه الدفعة من المادة الشمسية، إلى الأرض في غضون يومين إلى ثلاثة أيام تقريبًا.
وتؤثر الكتل الإكليلية المقذوفة على المجال المغناطيسي للأرض، فمن الممكن حدوث عاصفة مغنطيسية أرضية، والتي بدورها يمكن أن تسبب اضطرابًا طفيفًا في شبكات تحديد المواقع “جي بي إس”، ولكن النتيجة الأكثر جمالية بالنسبة لمعظمنا هي عرض جميل للشفق القطبي.
وتسبب توهج شمسي أضعف آخر في حدوث عاصفة قبل بضعة أسابيع فقط، ما أدى إلى عرض رائع للشفق القطبي الشمالي، الذي كان مرئيًا من أجزاء من نبراسكا وأيوا الأمريكيتين.