يعتبر “الضوء الأول” معلمًا هامًا لأي تلسكوب، حيث أنه النقطة التي يتم فيها اكتشاف ضوء النجوم بواسطة المرصد وأدواته المختلفة.
انتقلت جسيمات الضوء عبر التلسكوب بأكمله، وتم اكتشافها بواسطة أداة كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRCam)، وهذا المعلم يمثل الخطوة الأولى من عدة خطوات لالتقاط صور غير مركزة تستخدم لضبط التلسكوب.
أوضحت ناسا: “هذه هي بداية العملية، لكن النتائج الأولية تتطابق حتى الآن مع التوقعات والمحاكاة”.
يستخدم علماء من شركة بول إيروسبيس ومعهد علوم تلسكوب الفضاء ومركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا البيانات من NIRCam لمحاذاة التلسكوب.
هذه عملية ستحدث في سبع مراحل خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وستبلغ ذروتها أخيرًا في تلسكوب محاذي جاهز للأجهزة للإنترنت.
حذرت ناسا من أن الصور الملتقطة أثناء عملية المحاذاة لن تكون جميلة، وإنها موجودة فقط لخدمة الغرض من إعداد التلسكوب للعلم، وسيتم التقاط صور مذهلة للكون في وقت لاحق من الصيف.