ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، إنه حاليًا في طريقه إلى نقطة لاجرانج الثانية (L2)، وهي منطقة ذات جاذبية متوازنة بين الشمس والأرض، حيث ستقضي أكثر من عقد من الزمان في استكشاف الكون بالأشعة تحت الحمراء.
شاركت ناسا أيضًا، من حساب NASAWebb Twitter: ‘شكرًا NASAMoon! سنكون متأكدين من إرسال بطاقة بريدية لك ولجميع الأشخاص الرائعين على @ NASAEarth عندما نصل إلى وجهتنا. “
وكان بعد شهور من التأخير، تم إطلاق JWST أخيرًا في يوم عيد الميلاد من ميناء الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأوروبية في غيانا الفرنسية، ومن المتوقع أن يصل إلى L2 في أقل من شهر بقليل.
يهدف التلسكوب الفضائي إلى استبدال نظيره هابل البالغ من العمر 30 عامًا، وهو أكثر حساسية بحوالي 100 مرة من المرصد المتقادم، لكنه سيستمر بجانبه طالما أن هابل لا يزال قيد التشغيل.
ويتوقع علماء الفلك أن يقوم JWST “بتحويل عميق” لفهمهم للكون ومكاننا فيه، بما في ذلك القدرة على التحديق في الغلاف الجوي للكواكب، والنجوم الأولى التي تشكلت بعد الانفجار العظيم.
وصل التلسكوب إلى سطح القمر في حوالي الساعة 01:20 بتوقيت جرينتش هذا الصباح، في نفس الوقت تقريبًا الذي أكمل فيه حرقه الثاني، حيث يواصل رحلته.
وكان الحرق الثاني هو إجراء تصحيح في منتصف المسار، وضبط المسار بدقة إلى نقطة L2، وهو واحد من ثلاثة تم التخطيط لها للرحلة.
كما كان الحرق الأول في يوم عيد الميلاد، بعد وقت قصير من إطلاقه، وشهده يحرق كمية صغيرة من الوقود، مما سمح له بإجراء تعديلات صغيرة على مساره.