وقال النائب محمود أبو الخير، مقدم طلب الإحاطة، إنه لا يوجد معايير ثابتة وواضحة، ونجد أن مركز البلينا أقل مركز في سوهاج في التسكين بالمدن الجامعية، وتساءل عما هي المعايير التي يتم على أساسها التسكين بالمدن الجامعية بسوهاج.
وطالب أبو الخير، بأن تشكل الجامعة لجنة فحص لمعرفة ما هي الأعداد التى تم تسكينها، وما هي الميزانية الخاصة بتسكين هؤلاء الطلاب.
وعقب الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، مؤكدا أنه تم استحداث بعض مبانى المدن الجامعية كأماكن عزل للأطباء والأطقم الطبية بالمستشفى الجامعى ومستشفيات وزارة الصحة خلال فترة جائحة كورونا، الأمر الذى أدى إلى استهلاك جزء كبير من مخزون المفروشات أثناء الفترة المشار إليها.
وأضاف أنه تم التعاقد على توفير (200) سرير من أسرة مؤسسة التكافل الاجتماعى بمبنى دار المغتربات بسوهاج لتسكين الطالبات المغتربات بالمبني، لافتا إلي أنه تتم إجراءات التسكين للطلاب والطالبات بالمدن الجامعية وفق معايير محددة للقبول.
وأوضح أنه يتم تسكين الطلاب والطالبات طبقاً لسعة المباني والموجودة على النظام الإلكترونى (الزهراء للمدن الجامعية) (عادى – متميز) بالشروط المنظمة والحالات الاجتماعية، حيث بلغت نسبة تسكين الطلاب 28.5% من سعة المباني حالات اجتماعية، ونسبة تسكين الحالات الاجتماعية للطالبات 39.8% من سعة المبانى.
وقال النائب محمود أبو الخير، إنه تم الاتفاق علي زيادة العدد المحدد لطلاب مركز البلينا داخل المدينة الجامعية في السنوات القادمهة، ومراجعة عدد الطلاب الذين تم رفض تسكينهم هذا العام وقبول من يتم موافاته للاشتراطات والمعايير المطلوبة وتسكينه خلال الأيام القادمة.