أعلن الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الأقصر، عن حصول محافظة الأقصر على المركزين الأول والثانى على مستوى قطاع جنوب الصعيد (القطاع الخامس) فى مسابقة المكتبات النموذجية للعام الدراسى 2021 -2022.
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الأقصر، فى بيان صحفى، أنه تصدرت محافظة الأقصر جوائز مسابقة المكتبات النموذجية على مستوى القطاعات على مستوى الجمهورية، حيث حصلت مدرسة الأقصر الإعدادية بنات على المركز الأول ودرع التفوق المكتبى الذهبى للمرحلة الإعدادية، كما حصلت الشهيد حسين عمر الطحان على المركز الثانى ودرع التفوق المكتبى الفضى للمرحلة الإبتدائية، حيث تقدم الدكتور محمد السيد وكيل الوزارة بأطيب التهانى للمدارس الفائزة متمنياً لهم مزيد من التفوق، كما تقدم بخالص الشكر لتوجيه عام المكتبات وموجهى المكتبات، وأخصائى المكتبات بالمدارس الفائزة من المحافظة.
وفى نفس السياق حضر الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الأقصر، فعاليات تكريم طالبة من أبناء الأقصر والتى حصدت المركز الثاني على مستوى الوطن العربي فى مسابقة التحدث باللغة العربية الفصحى والخطابة والإلقاء الشعري وتعميق دراسة النحو للعام الدراسى 2021/2022، وذلك فى مقر جامعة الدول العربية، بحضور حسن خليل موجه عام اللغة العربية.
وفى هذا الصدد، قال وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الأقصر، إن الطالبة حبيبة حسين قد حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية لتنافس على مستوى الوطن العربى في المسابقة التي تنظمها وزارة التربية والتعليم، وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة الثقافة)، وتحت رعاية الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسفير أحمد أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية.
وأشار الدكتور محمد السيد، إلى أن المسابقة تهدف إلى رفع مستوى الطلاب في اللغة العربية ومهاراتها الأربع: “الاستماع، والكلام، والقراءة، والكتابة”، والمساعدة في إحياء فن الخطابة المرتجلة التي تبني الشخصية الفعّـالة، ورفع مستوى الطلاب في الإلقاء الشعري المعبر، الذي يؤدي إلى ارتقاء الأسلوب والنطق السليم وتمثيل المعاني والتذوق اللغوي والأدبي، وتنشيط مهارة التحدث بالفصحى فيما يريد الطالب التعبير عنه والتحاور فيه، مؤكدة على أن معايير تقييم الطلاب المتسابقين تتمثل في ثلاثة مجالات هي، التحدث باللغة العربية الفصحى، والخطابة، والإلقاء الشعري، وذلك بالإضافة إلى اختبار تحريري موضوعي للوصول إلى أعلى مستوى من التواصل اللغوي الفعال والمؤثر.