تراقب منظمة الصحة العالمية حاليًا متغير أوميكرون الأصلي، BA.1 ، جنبًا إلى جنب مع العديد من المتغيرات الفرعية الإضافية BA.1 ، BA.2 و BA.3، وأشارت المنظمة إلى المتغير BA.2 باسم أوميكرون “الخفي” أو “الشبح” لأنه يحتوي على طفرات جينية قد تجعل من الصعب التمييز بينه وبين متغير دلتا باستخدام اختبارات PCR مقارنة بالإصدار الأصلي من أوميكرون.
وبحسب موقع الجمعية الطبية الأمريكية، تم تصنيف متغير أوميكرون على أنه متغير مثير للقلق من قبل منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ينتشر متغير أوميكرون بسهولة أكبر من السلالة الأصلية للفيروس التاجي والمتغيرات السابقة ، بما في ذلك دلتا.
ووفقًا للعلماء الدنماركيين، فإن أوميكرون الشبح BA.2 ، أكثر قابلية للانتقال بمقدار 1.5 مرة من سلالة أوميكرون الأصلية.
على الرغم من عدم وجود دليل حاليًا على أن نسب BA.2 أكثر خطورة من سلالة BA.1 ، فقد حذر الخبراء من أن BA.2 قد تمدد الموجة الحالية من عدوى كورونا في الولايات المتحدة.
ما يقوله الخبراء عن متغير أوميكرون الشبح
قال مدير الجمعية الطبية الأمريكية أندريا جارسيا ، إن حالات أوميكرون الشبح BA.2 قد زادت في الدنمارك والهند والمملكة المتحدة ويمكن أن يؤدي إلى زيادة انتشار أوميكرون في كثير من أنحاء العالم.
وأضاف جارسيا: “في الولايات المتحدة ، تمثل BA.2 حوالي 8٪ من حالاتنا في الوقت الحالي بينما لا يبدو أن BA.2 تسبب مرضًا أكثر خطورة ويبدو أن لقاحاتنا فعالة ، فإن BA.2 تظهر علامات على الانتشار بسهولة أكبر ، وهو ما يمكن أن يترجم حقًا إلى هذا التباطؤ في الاتجاه الذي نراه مع تراجع الحالات . “
أهمية اللقاحات
أكد بيتر هوتيز ، عميد المدرسة الوطنية للطب الاستوائي في كلية بايلور للطب والمدير المشارك لمركز مستشفى تكساس للأطفال لتطوير اللقاحات في هيوستن ، على أهمية مواكبة تطعيمات كورونا بما في ذلك المعزز ، كأداة لمحاربة أي متغير.
قال الدكتور هوتز إن اللقاح المعزز “يمنحك زيادة تتراوح من 30 إلى 40 ضعفًا في الأجسام المضادة المعادلة للفيروسات ويطيل من استجابتك المناعية.”