في حين أن المواسم السابقة للإنفلونزا والأمراض الفيروسية كانت سهلة نسبيًا، إلا أن الأنفلونزا لا تزال مرضًا مرتبطًا بخطورة عالية، ويمكن أن تكون معركة مقلقة لبعض الفئات المعرضة للخطر، والجهل بالأعراض المبكرة قد يتسبب في ارتفاع حالات الأنفلونزا هذا العام، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
على الرغم من أن الإنفلونزا أقل عدوى من فيروس كورونا، إلا أنها لا تزال مرضًا يتطلب الكثير من العناية الطبية والوقاية، يمكن أن تؤدي المضاعفات أيضًا إلى الحاجة للعلاج فى المستشفى، وبالتالي، فإن فهم من الأشخاص الأكثر عُرضة لمضاعفات الأنفلونزا يجعلنا نلتفت إلى مزيد من العناية بالأعراض من البداية، وهذا يمكن أن يساعد في إدارة المرض بطريقة أكثر كفاءة.
ما هي المضاعفات المصاحبة للانفلونزا؟
الحمى الشديدة
الجفاف
مشاكل الجهاز الهضمي
الالتهاب الرئوي
التهاب الشعب الهوائية
التهابات الجيوب الأنفية
التهابات الأذن
التهاب العضلات
التهاب عضلة القلب
فشل الجهاز التنفسي أو متلازمة الضائقة التنفسية الحادة
تفاقم الحالات الصحية المزمنة.
إليك الأشخاص الأكثر عُرضة لمضاعفات الأنفلونزا ويواجهون أعراض شديدة:
– من هم أكبر من 65 سنة، لديهم مخاطر أعلى للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي.
– الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة
– الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، حيث أن الرضع والأطفال الصغار، الذين لم يبلغوا الخامسة من العمر معرضون أيضًا لخطر ضعف الاستجابة المناعية الفعالة.
– الحوامل
يمكن أن يكون الحمل والإصابة بالأنفلونزا أحد عوامل الخطر المقلقة، في حين أن لقاحات الأنفلونزا موصى بها جيدًا للنساء الحوامل، فقد لوحظ أنهن أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا أو الدخول إلى المستشفى مقارنة بغيرهم.
– أولئك الذين يعانون من حالات صحية مزمنة