ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يعد التلسكوب أحد المشاريع العلمية الكبرى في القرن الحادي والعشرين وسيتألف مبدئيًا من 197 طبقًا و130،000 هوائي منتشر في جميع أنحاء جنوب إفريقيا وأستراليا.
ويجب ربط كل هؤلاء، مع برنامج “العقل” الذي يساعدهم على العمل معًا، وسيخبر التلسكوبات أين تبحث ومتى، وتشخيص أي مشاكل وترجمة إشارات التلسكوب إلى بيانات قابلة للاستخدام يمكن من خلالها إجراء الاكتشافات.
وسيتم إجراء التجربة على نطاق صغير قبل طرح البرنامج عبر الشبكة بأكملها إذا كان ناجحًا، كما ستنضم SKA إلى عدد من تلسكوبات الجيل التالي الأخرى التي من المقرر أن تصبح جاهزة للعمل في وقت لاحق من هذا العقد، بما في ذلك تلسكوب جيمس ويب الفضائي الذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار والتلسكوب الأوروبي فائق الحجم للغاية.
كما تم تعيينه لاستكشاف تطور الكون المبكر والتعمق في دور بعض العمليات المبكرة في تشكيل المجرات مثل مجرتنا درب التبانة، من بين العديد من الأهداف العلمية الأخرى.
لعبت المملكة المتحدة بالفعل دورًا حيويًا في برنامج التلسكوبات خلال مرحلة التصميم، وهي الآن مستعدة لمواصلة قيادة هذا المجال أثناء بناء التلسكوبات.