ووفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يأمل الفريق أن يكون SQuRo مفيدًا لسد الفجوات الضيقة أثناء مهام البحث والإنقاذ.
قال الباحثون، إنه كانت الفئران مصدر إلهام رئيسي للعديد من المطورين عندما يتعلق الأمر بالروبوتات، وأوضح الفريق: “لقد جذبت الفئران التي تعيش في الكهوف قدرًا كبيرًا من الاهتمام نظرًا لخفة حركتها وقدرتها على التكيف منقطعة النظير”.
الفئران بارعة في الضغط عبر المساحات الضيقة بفضل أجسامها النحيفة الممدودة وخفة الحركة، لذلك لتطوير SQuRo، درس الباحثون أجسام الفئران وحركاتها، وبناء عمود فقري طويل ومرن، تمامًا مثل الحيوان الحقيقي.
يمكن لمنتجهم النهائي أداء حركات مختلفة مثل الانحناء للوقوف، والمشي، والزحف، والدوران، ويمكنه حتى التعافي بعد السقوط.
تمكن SQuRo من المرور عبر ممر غير منتظم يبلغ عرضه 3.5 بوصة خلال الاختبارات، وعبور عقبة يبلغ ارتفاعها 1.1 بوصة، وتسلق منحدرًا بمقدار 15 درجة.