https://arabic.sputniknews.com/20211206/تصريح-محمد-صلاح-عن-شرب-الخمر-يثير-ضجة-كبرى-ودار-الإفتاء-تذكّر-بالحكم-1053617873.html
تصريح محمد صلاح عن شرب الخمر يثير ضجة كبرى… ودار الإفتاء تذكّر بالحكم
تصريح محمد صلاح عن شرب الخمر يثير ضجة كبرى… ودار الإفتاء تذكّر بالحكم
قامت الدنيا ولم تقعد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي عموما ومصر خصوصا، بعد كلام اللاعب محمد صلاح، نجم نادي ليفربول الإنجليزي، عن شرب الخمر. 06.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-06T10:58+0000
2021-12-06T10:58+0000
2021-12-06T10:58+0000
مجتمع
رياضة
محمد صلاح
الخمر
/html/head/meta[@name=”og:title”]/@content
/html/head/meta[@name=”og:description”]/@content
https://cdnnarabic1.img.sputniknews.com/img/07e5/09/10/1050162854_0:0:2301:1295_1920x0_80_0_0_50f3fe589322f60cd64eddee165a6896.jpg
البداية كانت بسؤال من الإعلامي عمرو أديب الذي سافر إليه خصيصا ليجري معه تلك المقابلة، حيث سأله رد فعله إذا أجبره أحد على شرب أنواع من الخمر في حفل ما، فقال صلاح “لا أعرف. لم أشعر برغبة في شربها، حتى السؤال نفسه لم أفكر فيه، كما أن الناس هنا لا يجبرون أحدا على شيء”. وهنا استشاط غضب كثير من مستخدمي مواقع التواصل العرب، لأنهم كانوا ينتظرون من صلاح أن يجيب بأن سبب امتناعه عن شرب الخمر هو أنها حرام شرعا لكونه لاعبا مسلما ويعد قدوة للملايين في العالم الإسلامي.وعبر كثيرون عن خيبة أملهم من تعليق صلاح، لافتين إلى أن إجابته فيها مداهنة للمجتمع الغربي، من أجل الجوائز التي يبتغي حصدها ولئلا يقع فيما وقع فيه لاعبون آخرون أثرت آراؤهم السياسية والدينية في مسيرتهم.لكنّ آخرين قالوا إن محمد صلح أجب بعفوية وتلقائية، وليس داعية أو شيخا ليُطلب منه بيان ما هو معروف وثابت لدى المسلمين، وليس مطلوبا منه تفسير قناعاته وفقا للقرآن والشرع الإسلامي.فيما ألقى فريق ثالث باللوم على المحاور عمرو أديب لأنه وجه إليه سؤلا لم يكن ضروريا، وقد عاد على اللاعب بمردود سلبي.وبعد ساعات من انتشار تصريحات محمد صلاح، نشرت دار الإفتاء المصرية سلسلة تغريدات حول الخمر وحكم شربه، قائلة: “عدم التفكير في إتيان الأشياء المحرمة عبادة في ذاته”، ثم أضافت في تغريدة منفصلة أن “تحريم شرب الخمر ثابتٌ بنصوص الكتاب والسنة وإجماع المسلمين”.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdnnarabic1.img.sputniknews.com/img/07e5/09/10/1050162854_0:0:2155:1616_1920x0_80_0_0_760aec0f68cbd1266b1bfaf29fad95a8.jpg
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
مجتمع, رياضة, محمد صلاح, الخمر
قامت الدنيا ولم تقعد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي عموما ومصر خصوصا، بعد كلام اللاعب محمد صلاح، نجم نادي ليفربول الإنجليزي، عن شرب الخمر.
البداية كانت بسؤال من الإعلامي عمرو أديب الذي سافر إليه خصيصا ليجري معه تلك المقابلة، حيث سأله رد فعله إذا أجبره أحد على شرب أنواع من الخمر في حفل ما، فقال صلاح “لا أعرف. لم أشعر برغبة في شربها، حتى السؤال نفسه لم أفكر فيه، كما أن الناس هنا لا يجبرون أحدا على شيء”.
وحين تابع أديب سؤاله قائلا “لكنك تتعرض لذلك”، فقال صلاح إن “لم يحدث أن ضغط عليّ أحد لأشرب شيئا ما، ولم تذهب نفسي إليها ولم أفكر في تجربتها، كما لا أشعر أن ذلك ليس شيئا كبيرا بالنسبة لي لأفعله”.
وهنا استشاط غضب كثير من مستخدمي مواقع التواصل العرب، لأنهم كانوا ينتظرون من صلاح أن يجيب بأن سبب امتناعه عن شرب الخمر هو أنها حرام شرعا
لكونه لاعبا مسلما ويعد قدوة للملايين في العالم الإسلامي.
وعبر كثيرون عن خيبة أملهم من تعليق صلاح، لافتين إلى أن إجابته فيها مداهنة للمجتمع الغربي، من أجل الجوائز التي يبتغي حصدها ولئلا يقع فيما وقع فيه لاعبون آخرون أثرت آراؤهم السياسية والدينية في مسيرتهم.
لكنّ آخرين قالوا إن محمد صلح أجب بعفوية وتلقائية، وليس داعية أو شيخا ليُطلب منه بيان ما هو معروف وثابت لدى المسلمين، وليس مطلوبا منه تفسير قناعاته
وفقا للقرآن والشرع الإسلامي.
فيما ألقى فريق ثالث باللوم على المحاور عمرو أديب لأنه وجه إليه سؤلا لم يكن ضروريا، وقد عاد على اللاعب بمردود سلبي.
وبعد ساعات من انتشار تصريحات محمد صلاح، نشرت دار الإفتاء المصرية سلسلة تغريدات حول الخمر وحكم شربه، قائلة: “عدم التفكير في إتيان الأشياء المحرمة عبادة في ذاته”، ثم أضافت في تغريدة منفصلة أن “تحريم شرب الخمر ثابتٌ بنصوص الكتاب والسنة وإجماع المسلمين”.
