تواجه منطقة الأمازون البيروفية خطر تكرار التسربات النفطية، حيث تعرضت مجددا لانسكابات جديدة الحقت اضرار كبيرة بالبيئة خاصة النباتات والحيوانات.
وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينة، إلى أنه بالاضافة إلى إزالة الغابات يعانى الأمازون البيروفى من مشكلة آخرى من الانسكابات النفطية المتكررة التى تضر بالبيئة ، حيث نهر كوسينيكو ، في شمال شرق البلاد ، تعرض لانسكاب 2500 برميل من النفط الخام بسبب انقطاع في خط أنابيب نوربيروانو التابع لشركة بتروبيرو الحكومية، حيث تعتبر هذه واحدة من أخطر الانسكابات النفطية التي حدثت هذا العام في منطقة الأمازون في بيرو.
وأشارت الصحيفة إلى أن المخاطر التى يتعرض لها السكان من تلوث الأنهار والبحيرات ، التى تعد المصدر المباشر للمياه، مع استمرار ازمة الغذاء والمياه، مما يقوض أمنهم الغذائى.
وقال سيرو سالازار فالديفيا ، المتخصص في برنامج الإدارة البيئية والحوكمة للقانون والبيئة والموارد الطبيعية (DAR) في بيرو، ولمواجهة هذه المأساة البيئية التى تؤثر على 2500 شخص أعلنت بيرو حالة من الطوارئ لمدة 90 يوما.
وأوضح أن بيرو ادركت حالة الانسكاب النفطى يولد مخاطر عالية على الصحة العامة والنظم البيئية مع اعلان حالة الطوارئ لمعالجة وتخفيف التلوث.
وأكد “لسوء الحظ ، فإن التسرب النفطي الذي حدث في كونينيكو ليس حدثًا منفردًا، حيث بين عامي 2000 و 2019 كان هناك 474 انسكاب هيدروكربوني حدث في الغابة البيروفية ، وينتقد مورا الانسكابات من خط أنابيب نوربيروانو ثابتة وتتطلب إنعكاس أقوى على النشاط الهيدروكربوني في هذه المنطقة.