سيتم ترميم لوحة أشجار الحور بالقرب من نوينين، وهي أول عمل فنى لفان جوخ حصل عليه متحف هولندي، وسيوفر هذا فرصة غير عادية للتحقيق في سؤالين مثيرين للاهتمام يحيطان بهذا المشهد المهم؟
والسؤالان هما: لماذا أعاد فينسنت استخدام القماش والطلاء على تكوين سابق للوحة برج كنيسة نوينين القديمة والمقبرة التي دُفن فيها والده؟ وعلى الرغم من اكتمال معظم المناظر الطبيعية اللاحقة لأشجار الحور في القرية الهولندية ، فهل قام بتنقيحها بعد بضعة أشهر في باريس ، مضيفًا ألوانًا أكثر إشراقًا بعد أن واجه أعمال الانطباعيين؟ جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ارت نيوز بيبر.
حصل متحف Boijmans Van Beuningen في روتردام على جائزة صندوق ترميم المتاحف TEFAF بقيمة 25000 يورو لدراسة وحفظ لوحة أشجار الحور بالقرب من نوينين، ويجب أن يكشف هذا المشروع أكثر من ذلك بكثير عن واحدة من أرقى المناظر الطبيعية الهولندية في فان جوخ.
عندما خطط فان جوخ لشجر الحور بالقرب من نوينين في أواخر أكتوبر 1885 ، تصورها على أنها “سيمفونية باللون الأصفر”. يصور طريقًا من الأشجار في ضواحي القرية حيث تعيش عائلته، وتضم اللوحة امرأتان تتجولان على طول، ويبدو أن رجلاً كان يمسح أوراق الخريف.