ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قال مسؤولون إن مزيدًا من المعلومات حول الإطلاق المتوقع في 24 ديسمبر سيكون متاحًا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وعندما ينطلق في النهاية إلى الفضاء من مركز غيانا للفضاء، سيدرس جيمس ويب تاريخ الكواكب الخارجية وأصول النجوم الأولى للكون، حيث تم تصميم مرصد الأشعة تحت الحمراء الذي يدور حوله ليكون أقوى بنحو 100 مرة من سابقه.
كما تم تطوير جيمس ويب بتكلفة 8.8 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل النفقات التشغيلية به إلى حوالي 9.66 مليار دولار.
وسيتم إطلاقه على صاروخ أريان سبيس آريان 5 من كورو، وهي بلدة في غيانا الفرنسية بأمريكا الجنوبية.
وقالت ناسا في التحديث: “يعمل فريق جيمس ويب على مشكلة اتصال بين المرصد ونظام مركبة الإطلاق”، مضيفة “سنقدم المزيد من المعلومات حول تاريخ الإطلاق الجديد في موعد أقصاه الجمعة 17 ديسمبر.”
ولعله كان قبل تحديد تاريخ الإطلاق في 22 ديسمبر، من المقرر إطلاق تلسكوب جيمس ويب في 18 ديسمبر، لكن “حادثة” أثناء الاستعدادات للإطلاق أدت إلى تأخير ذلك لمدة أربعة أيام.
كما أن العديد من التأخيرات الأخرى واجهت إنشاء التلسكوب وتاريخ الاختبار، وبدأ تلسكوب جيمس ويب الفضائي في التطوير في عام 1996 وكان من المتصور في الأصل إطلاقه في عام 2007 خلفًا لتلسكوب هابل، الذي لا يزال نشطًا، ولكنه وصل ليومنا هذا دون الانتهاء منه.